أفرجت استخبارات النظام، قبل أيام، عن ثلاثة من أبناء مدينة التل بريف دمشق، المعتقلين في أفرع النظام الأمنية، بعد أيام على تحويلهم إلى السجن المركزي في اللاذقية.
مصادر مُطلعة قالت لـ “صوت العاصمة” إن أحد المُفرج عنهم، معتقل لدى استخبارات النظام منذ عام 2015، واثنان جرى اعتقالهما العام الفائت، أثناء عودتهم من تركيا عبر معبر كسب الحدودي.
وأضافت المصادر أن القاضي أمر بتحويل الشبان من السجن المركزي إلى مركز تجمع الأغرار في النبك لأداء خدمتهم العسكرية، مؤكدةً أن حكماً قضائياً بالسجن لمدة ثمان سنوات صدر بحق المفرج عنهم، على أن يتم تنفيذه عقب انتهاء خدمتهم الإلزامية.
وبحسب المصادر فإن الإفراج عن المعتقلين جاء بعد وساطات عديدة، دفع خلالها ذوي المعتقلين مبالغ مالية طائلة بهدف إخلاء سبيل أبنائهم، فور تحويلهم من الأفرع الأمنية إلى السجن المركزي.
واعتقلت استخبارات النظام، مطلع آب الفائت، خمسة شبان من أبناء مدينة التل بريف دمشق الغربي، في معبر كسب الحدودي بريف اللاذقية، أثناء عودتهم من تركيا، علماً أنهم عادوا بالتنسيق مع لجان المصالحة في المدينة، بعد خضوعهم لعملية التسوية الأمنية.
ونفذت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي “المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة التل، مطلع نيسان 2019، حملات دهم واعتقال طالت عائلة من أهالي مدينة التل كانت عائدة حديثاً من المملكة العربية السعودية بعد خضوعها لعملية تسوية مع النظام.
ووثق فريق صوت العاصمة خلال العام 2019، أكثر من 1200 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
