كشف مدير إذاعة “شام إف إم” سامر يوسف عن خلافات حدثت بينه وبين إدارة مجموعة “راماك” التي تعتبر أحد شركاء الإذاعة الرئيسيين، والتي يترأسها رجل الأعمال “رامي مخلوف”، ثم مع شركة “سيريتل”، التي انتقلت إليها مهام إدارة حصتها في الإذاعة.
وقال “يوسف” في لقاء ضمن برنامج “على راس السطح” على إذاعة “شام إف إم”، إن الخلاف مع “مخلوف” لم يكن شخصياً، إنما كان على طريقة إدارة الإذاعة، مشيراً إلى أن هذا الخلاف كاد أن يبعده عن الإدارة.
وبيّن “يوسف” إن مجموعة “راماك” سعت للسيطرة على الإدارة عن طريق شراء الحصة الأكبر منها، حيث كانوا قد اشتروا حصة أخيه “حارث”، وجرى الاتفاق حينها أن الإدارة ستبقى له، قائلاً: “حاولت إدارة راماك أن تأخذ النسبة التي تخولها الادارة، فرفضت، وقلت حينها إذا أرادوا أخذ نسبة الادارة فليشتروا كل الإذاعة”.
وأوضح أن الأمور بقيت مستقرة حتى عام 2016، عندما تحولت إدارة أمور الشراكة مع “شام اف ام” لشركة “سيريتل”، عندها حدث خلاف جوهري حول “طريقة الإدارة”، “وهنا رفضت ورفضي لم يعجبهم”، على حد تعبيره.
وتجنب “يوسف” الخوض في التفاصيل نظراً لظروف شركات الشركاء حالياً، قائلاً: “ليس من الشهامة الخوض في التفاصيل، نظراً لظروف الشركاء، وكي لا أبدو وكأني شامت أو سعيد بما يحدث”، مشيراً إلى أن الفضل في استمرار عمل الإذاعة يعود لصديق وصديقة له لم يذكر اسميهما، أما الفضل الرئيسي “فيعود لـ “بشار الأسد”، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.
واتخذت الحكومة السورية في وقت سابق، جملة من الإجراءات والقرارات ضد “رامي مخلوف” وشركاته، في مقدمتها شركة “سيريتل”، تمثلت بالحجز على أموال مخلوف وزوجته وأولاده، داخل سوريا وخارجها، وعلى أسهمه في المصارف السورية، ومنعه من السفر، إضافة لمنعه من التعاقد مع الجهات العامة لمدة خمس سنوات.