قال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، الأحد 27 نيسان الجاري، إنّ شكّل قوات خاصة بالتعاون مع سهيل الحسن قائد “الفرقة 25” لدى نظام الأسد في “إقليم الساحل السوري”، على حد وصفه.
وأوضح مخلوف عبر “فيسبوك” أنّ الفرقة التي جرى تشكيلها وصل عددها إلى 150 ألف عنصر، إضافة إلى قوة احتياطية بالعدد نفسه.
وأشار إلى إنشاء لجان شعبية بلغ عددها مليون شخص، لافتاً إلى أنّ علم ما وصفه بـ “إقليم الساحل السوري” هو الأحمر والأبيض والأسود.
ودعا مخلوف الحكومة السورية إلى التعاون لحماية البلاد خاصة في “إقليم الساحل” وإعادة تنشيطه اجتماعاً وتفعيله اقتصادياً، معرّباً عن رفضه لأي تسوية لإعادة أعماله قبل أنّ “يعيش أهل الإقليم الساحلي بكرامة وسلام”.
وناشد مخلوف المجتمع الدولي وعلى رأسه السلطات الروسية رعاية “إقليم الساحل السوري”، مضيفاً: “نضع كل إمكانياتنا الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف المجتمع الدولي”.
وطلب من الحكومة الروسية التواصل مع حكومة دمشق لإيجاد صيغ لآلية عمل مشترك، معتبراً أنّ القوات التي جرى حشدها غايتها حماية أهل “إقليم الساحل” وليس الانتقام.
وبدأت أحداث الساحل السوري في آذار الفائت، وأسفرت عن قتلى في صفوف الأمن العام وفلول النظام، وانتهاكات طالت مدنيين على يد فلول النظام، إضافة إلى تدمير وسرقة للممتلكات العامة والخاصة.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص في المفترة ما بين 6 و8 آذار الفائت، في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.