سجّلت مساكن نجها، وخربة الورد، ومساكن الشرطة، في ريف دمشق حالات تسمم والتهابات معوية، قبل أيام، بسبب المياه الملوّثة.
وقال محافظ ريف دمشق، معتز أبو النصر جمران، إنّ 1200 شخص أخذوا الأدوية المضادة للتسمم والالتهابات، حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن.
وأضاف جمران أمس السبت 16 تشرين الأول، أنّ هذا العدد يتضمّن المصابين وغير المصابين ممن “طلبنا منهم أخذ الأدوية من باب الوقاية”.
وأوضح أن “جميع الحالات كانت خفيفة وتم احتواء الموقف منذ الخميس الماضي، وأنه تم إفراغ الخزانات في تلك المناطق وتعبئتها بمياه جديدة..”.
وبحسب جمران فإنّ “:مصادر المياه في مساكن نجها وخربة الورد ومساكن الشرطة سليمة بعدما تم تحليل المياه فيها”.
وأرجع جمران سبب التسمم إلى أن أحد الصهاريج غير المرخصة ملأ مياه من منهل منهل ملوث وغير معتمد وزودها لأكثر من عائلة.
وشهد ريف دمشق حالات تسمم بسبب المياه الملوثة، في أكثر من منطقة.
وفي آب الماضي، سجّلت بلدة كناكرأكثر من 300 حالة تسمم بين أبناء البلدة وقاطنيها، نتيجة تلوث مياه الشرب فيها.
كما سجّلت مدينة سعسع في ريف دمشق الغربي، في شباط الماضي تسمم عشرات الأشخاص من أبناء المدينة والبلدات المجاورة لها، جراء تلوث مياه الشرب الرئيسية، تزامناً مع تسجيل حالات أخرى في منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة حالات أخرى للسبب ذاته.