قُتل أحد أبناء بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، أمس الاثنين 9 شباط، برصاص عنصر في إحدى الميليشيات المحلية التابعة للحرس الجمهوري.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الشاب “أسامة صادق” البالغ من العمر 47 عاماً، قُتل برصاص أطلقه المدعو “يزن سليمان” أحد عناصر ميليشيا “اللجان الشعبية”، على سيارة رفضت التوقف للتفتيش عند مدخل الهامة، إلا أنه أصاب “صادق” الذي كان يستقل دراجة نارية عن طريق “الخطأ”.
وأضاف المراسل أن السيارة المستهدفة كانت تسير في اتجاه معاكس للسير بسرعة كبيرة، متوجهّة إلى خارج البلدة دون توقف، ليتبيّن أنها كانت تقل حالة إسعافية إلى مشافي العاصمة.
وأشار المراسل إلى أن عشرات الشبان من ذوي الضحية “صادق” توجّهوا إلى مقر ميليشيا “اللجان الشعبية” في ساحة البلدة، وحدثت مشادات كلامية بينهم وبين عناصر الميليشيا، مطالبين بتسليمهم العنصر “سليمان” الذي أطلق الرصاص.
وانتشرت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي على الحواجز المحيطة بالبلدة فور بدء التوتر فيها، فيما انتشرت دوريات تابعة لفرع الأمن الجنائي، وأخرى تتبع لقسم شرطة البلدة في الشوارع الرئيسية والفرعية، منعاً لوقوع اشتباكات بين الطرفين.
وأكّد مراسل الموقع أن العنصر “سليمان” قام بتسليم نفسه لفرع الأمن السياسي، وأقرّ بإقدامه على إطلاق الرصاص وإصابة الضحية “صادق” عن طريق الخطأ.
وبحسب المراسل فإن أعضاء لجنة المصالحة الهامة، أجروا زيارة إلى منزل الضحية برفقة قياديين في ميليشيا “اللجان الشعبية” و”كتائب البعث”، وتعهدوا بالتوصل لاتفاق بين الطرفين يقضي بدفع دية لذوي القتيل مقابل إنهاء التوتر في البلدة، وإبرام اتفاق صلح بينهما.
وقُتل الشاب “عمار عماش”، المُهجّر من أبناء محافظة حلب والقاطن في بلدة الهامة، نهاية الشهر الفائت، على يد أحد عناصر ميليشيا “حركة النجباء” من أبناء مدينة دير الزور، والمقيم في البلدة ذاتها، عد خلاف دار بين القاتل والضحية، على خلفية بيع سيارة، ما دفع القاتل على ضرب الضحية بمطرقة كبيرة عدة ضربات، ما أدى إلى مقتله على الفور.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير