بحث
بحث

اللغة الروسية تصل جنوب دمشق عبر مؤسسة فلسطينية.


صوت العاصمة – خاص
أعلنت مؤسسة (جفرا) الفلسطينية صباح يوم أمس، السبت 14 تموز، عن افتتاحها دورات لتعليم اللغة الروسية في مركزها الكائن ببلدة ببيلا التي خضعت مؤخراً لسيطرة النظام السوري.

وتهدف الدورة، بحسب المؤسسة، لتعليم اللغة الروسية للراغبين بذلك، ونشر الثقافة الروسية لتكون موازية للغة الانكليزية في الوقت اللاحق

وبحسب مصادر “صوت العاصمة” فإن عدداً كبيراً من العاملين في السلك التعليمي، فضلاً عن أشخاص مُهتمين في تعلّم اللغة الروسية توجهوا إلى المركز للتسجيل.
 
ووفقاً لمصادر متقاطعة فإن وزاة التربية السورية تدرس إمكانية فرض اللغة الروسية في المناهج على أن يبدأ تعليمها ابتداء من الصف السابق، وفقاً لمُقترح من فرع تطوير المناهج، بعد أن أدخلتها بشكل اختياري إلى التعليمين الأساسي والثانوي في العام الدراسي 2014 – 2015، كلغة ثانية إلى جانب اللغة الانكليزية، وبديلة عن الفرنسية وفقاً لاختيار الطالب.
 
وفي آخر التصريحات الرسمية للنظام السوري حول انتشار اللغة الروسية، قال رضوان رحال مدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية، في آذار المنصرم، أن عدد الطلاب الذين يتعلمون اللغة الروسية في الصفوف من السابع وحتى العاشر وصل إلى ما يقارب 15 ألف طالب وطالبة في 170 مدرسة.
 

وأكد الرحال حينها، في حديث لوسائل إعلام موالية، أنه تمت مراعاة التوزع الجغرافي للمناطق في افتتاح هذه المدارس، ووصل عدد مدرسيها في هذا العام إلى أكثر من مئة مدرّس ومدرّسة، اعتمد في اختيارهم أن تكون لديهم الكفاءات العلمية والأدبية واللغوية وإتقان اللغة الروسية.

وتنتشر الشرطة العسكرية الروسية في أحياء دمشق الجنوبية (يلدا، ببيلا، بيت سحم) وتُعتبر الضامن لهدنة المنطقة وعدم دخول ميليشيات النظام الطائفية إليها، بعد الاتفاق الذي أدى إلى انسحاب فصائل المُعارضة في أيار المنصرم، ودخول المؤسسات الحكومية الرسمية إلى المنطقة.

 

 
 
 
 
 
اترك تعليقاً