ألغت الجامعة الخاصة الواقعة خارج العاصمة دمشق، جميع العقود المبرمة مع أصحاب وسائط النقل “الباصات” لنقل الطلاب من وإلى الحرم الجامعي.
وقالت مصادر صوت العاصمة إن قرار إلغاء العقود جاء على خلفية توقف معظم الباصات عن العمل نتيجة فشلهم بتأمين مادة المازوت لمتابعة عملهم.
وأضافت المصادر أن الجامعات إيقاف التعامل مع وسائط النقل سيبدأ اعتباراً من الأسبوع القادم، مشيرة إلى أنها أبلغت طلابها بالقرار الصادر، دون طرح أي حل بديل لمشكلة المواصلات.
وخلّفت أزمة المحروقات التي تعيشها المحافظات السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، أزمة مواصلات كبيرة، لا سيما وسائط النقل العامة التي توقف بعضها عن العمل بشكل نهائي، وأضرب أصحاب بعضها الآخر عن العمل، على خلفية رفع سعر المحروقات وتخفيض المخصصات.
وأعلن المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق، تخفيض مخصصات العاصمة من مادتي البنزين والمازوت بسبب نقص المحروقات، مبرّراً قراره بأن الأولوية في التوزيع للمشافي والأفران والمؤسسات الحكومية، تليها وسائط النقل.
ورفعت وزارة التجارية الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، نهاية العام الفائت، أسعار المازوت الصناعي والتجاري الحر بأكثر من الضعف، بلغ خلاله سعر الليتر الواحد مبلغ 650 ليرة سورية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير