بحث
بحث
بلدة ببيلا جنوب دمشق ـ صوت العاصمة

أزمة المياه تتفاقم جنوب دمشق، وارتفاع كبير للأسعار في رمضان

الحصول على المياه يتطلب حجز دور للتعبئة من الصهاريج

تفاقمت أزمة المياه التي تسود مدن وبلدات جنوب العاصمة دمشق، منذ قرابة الشهرين، بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما مع دخول شهر رمضان لهذا العام.

وقال مراسل صوت العاصمة إن بلدات “ببيلا” و”يلدا” و”بيت سحم” و”سيدي مقداد” جنوبي دمشق، تواجه أزمة متفاقمة في توفر المياه، مشيراً إلى أنها ازدادت بشكل كبيرة مع بداية شهر رمضان، إضافة لأزمات توفر المواد الأساسية وارتفاع الأسعار.

وأضاف المراسل أن أزمة المياه تأثرت بأزمة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي التام، مشيراً إلى أن سعر المياه ارتفع ليتراوح بين 1500 إلى 2000 ليرة سورية للبرميل الواحد.

وأشار المراسل إلى أن تعبئة المياه من “الصهاريج” باتت معاناة جديدة في ظل تفاقم الأزمة السائدة، مبيّناً أن الطلب الكبير على المياه خلق ظاهرة حجز لدور التعبئة الذي يمتد لأكثر من 48 من الانتظار في بعض الأحيان.

ولفت المراسل إلى أن سعر الليتر الواحد من مادة المازوت في السوق السوداء بلغ 3 آلاف ليرة سورية جنوبي العاصمة، ما أدى إلى رفع سعر المواد الأساسية والخضار التي يعتمد أصحابها على المولدات في تبريدها.

وبحسب المراسل فإن أزمة المياه الخانقة تزامنت مع استمرار أزمات توفر الخبز وانقطاع التيار الكهربائي، وغياب وسائل النقل عن المنطقة.

وشهدت بلدات “ببيلا” و”يلدا” و”بيت سحم”، نهاية كانون الثاني من العام الجاري، انقطاعاً كاملاً لمياه الشبكة الرئيسية عن كافة الأحياء، استمر أكثر من نصف شهر، تقدم خلالها أهالي المنطقة بعشرات الشكاوى للمجالس البلدية ومجلس المحافظة، دون تلقي أي رد يقضي بحل المشكلة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير