قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي،أن بلاده أفشلت محاولات إيران لنصب صواريخ في سوريا، وإنشاء تنظيم أشبه بحزب الله في الجولان”.
وأضاف كوخاني في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء “أن المخطط الإيراني لم يختف بالكامل في سوريا ولدينا المزيد مما يجب فعله في هذا الشأن.
وأردف “إن التصدي لإيران يجب أن يشمل كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط، مضيفاً جاهزون لتنفيذ أي أوامر للتصدي لنووي إيران لأن هذا السلاح هو أكبر تهديد محتمل إقليمياً وعالمياً.”
و ذكرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية قبل أيان بأن السلطات الإسرائيلية تعمل على شل الحركة الجوية بين سوريا وإيران وذكرت أن هناك خطة إسرائيلية لتعطيل المطارات السورية ومطار دمشق الدولي على وجه الخصوص وهو أحد المشاريع التي تتداولها القيادة لتنفيذها خلال العام القادم.
واستهدف قصف إسرائيلي بـ20 من شهر كانون الأول الجاري مستودعات تخزين مؤقت في ريف دمشق كانت تستخدمها الميليشيات الإيرانية لتأمين شحنات السلاح قبل نقلها إلى مواقع أخرى.
وكشفت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير سابق، أن إسرائيل لن تتردد في قصف مطار بيروت الدولي في حال استخدمته إيران لتمرير شحنات الأسلحة بطرق غير شرعية.
وتراجعت الغارات الإسرائيلية خلال الشهرين الأخيرين بشكل ملحوظ وغابت لشهر كامل عن محيط دمشق وعموم سوريا، الامر الذي فسره محللون عسكريون بأنه مرتبط بتقليص كميات السلاح الإيراني المتدفق إلى سوريا.
وكشفت مصادر صوت العاصمة أنّ تعليق العمليات الإسرائيلية والقصف على مواقع النظام وميليشيات إيران يعود إلى إدخال إيران منظومة تشويش وإنذار مبكر ودفاع جوي تحمل اسم “باور373”.
وكثّفت إسرائيل منذ مطلع عام 2022 غاراتها وهجماتها على مواقع النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران داخل سوريا، حيث شنت سلسلة غارات مكثفة، تركزت على المطارات السورية في دمشق وحلب، بهدف منع نقل إمدادات الأسلحة الإيرانية