بحث
بحث
انترنت

مسؤول إسرائيلي سنستهدف قدرة النقل الدولي في سوريا

استهداف مطار حلب رسالة إسرائيلية للأسد للتوقف عن خدمة “إرهاب” الدولة الإيرانية

أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، رام بن باراك، أن الهجوم المنسوب لإسرائيل، مساء الثلاثاء، على مطار حلب في سوريا، هو رسالة واضحة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بأن مصالحه ومصالح بلاده وقدرة النقل الدولي في سوريا ستضرر إذا اختار خدمة “الإرهاب”.

وقال بن باراك لموقع “واي نت” الإسرائيلي: ” لن أتطرق لهجوم معين كهذا أو ذاك، لكن الهجوم الذي استهدف مطار حلب، تسبب بألا تتمكن طائرات معينة من الهبوط، كما أنه أبلغ الأسد بأن يأخذ بالحسبان أنه إذا هبطت طائرات هدفها الإرهاب، فإن قدرة النقل الدولي السوري ستستهدف”.

وأضاف،” بشكل عام، إن استراتيجية دولة إسرائيل هي إحباط المحاولة الإيرانية لبناء ميليشيات مسلحة حولنا مجهزة بأسلحة دقيقة، بهدف ردعنا عن العمل ضد إيران أو العمل ضد عناصر أخرى في المنطقة، هذه هي الخطة الإيرانية وهم يحاولون منذ سنوات عديدة تنفيذها، و قاسم سليماني قادها وقتها ووضعنا لأنفسنا هدف إفشالها”.

وتابع، في الوقت نفسه نشير للسوريين والأسد أن اختياره تنفيذ خطة كهذه ستؤدي إلى استهداف مصالحه أيضا.

وشنت طائرات إسرائيلية ،الثلاثاء 5 أيلول، غارات على مطار حلب مما أدى لخروجه عن الخدمة وتحويل رحلاته نحو مطار دمشق ،ومساء الأربعاء 31 آب شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت فيها مطاري دمشق وحلب الدولي، إضافة لمواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية داخل الفرقة الأولى في ريف دمشق الغربي.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر عسكرية، أن الهجمات التي استهدفت دمشق وحلب كانت نتيجة محاولات إيرانية لنقل صواريخ دقيقة، إضافة لاستهداف الرادار وأنظمة الهبوط وتعطيل قدرة الطائرات على الهبوط.