بحث
بحث
انترنت

ماذا استهدفت إسرائيل في غاراتها الأخيرة على سوريا؟

شنت طائرات إسرائيلية مساء أمس، الأربعاء 31 آب، سلسلة غارات جوية استهدفت فيها مطاري دمشق وحلب الدولي، إضافة لمواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية داخل الفرقة الأولى في ريف دمشق الغربي.

مصادر صوت العاصمة قالت إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت نقطة في محيط مطار دمشق الدولي بغارة واحدة، أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط، تبعها استهداف ثلاثة نقاط عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية داخل الفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي.

وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت موقعاً بالقرب من مقر قيادة الفرقة، ونقطتين عسكريتين على أطراف للواء 65 التابع للفرقة الأولى، والواقع بالقرب من جبل المانع.

وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف الجوي تزامن مع إطلاق كثيف للدفاعات الجوية، من عدة مواقع عسكرية غرب دمشق، بما فيها جبل المانع وجبل “سلح الطير” المجاور للفرقة الأولى.

وجاء استهداف محيط دمشق بعد دقائق على غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية في محافظة حلب، استهدفت فيها مدرج للطيران داخل مطار حلب الدولي، ومستودع للذخائر في محيطه، وفقاً ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وصرح مصدر عسكري سوري إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي، أوقعت أضراراً مادية داخله، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.

ومن جهتها، قالت وسائل إعلام عبرية إن القصف جاء نتيجة لمحاولة طائرات إيرانية تحمل صواريخ دقيقة، الهبوط في مطار حلب، وتغيير مسارها بعد استهدافه إلى مطار دمشق.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر عسكرية، أن الهجمات التي استهدفت دمشق وحلب كانت نتيجة محاولات إيرانية لنقل صواريخ دقيقة، إضافة لاستهداف الرادار وأنظمة الهبوط وتعطيل قدرة الطائرات على الهبوط.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير