توفي سوريان، أمس الأحد 6 كانون الأول، في ولاية إسطنبول التركية، جراء إصابتهما بفيروس كورونا قبل أيام.
ونعى الائتلاف الوطني السوري في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، سفير المعارضة السورية في قطر “نزار حسن الحراكي”، مشيراً إلى أنه توفي في أحد مستشفيات إسطنبول متأثراً بمضاعفات الفيروس.
وقال مدير المكتب الإعلامي في السفارة، إن الحراكي أُصيب بالفيروس خلال زيارة أجراها إلى الداخل السوري الأسبوع الفائت، مشيراً إلى أنه نُقل إلى للعلاج في تركيا، وأُدخل قسم العناية المركزة ليتوفى فيه بعد أيام على إصابته، وفقاً لما نقله موقع العربي الجديد.
وعُيّن الحراكي المنحدر من محافظة درعا، والبالغ من العمر 58 عاماً، سفيراً لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية في الدول العربية، وتسلم مقر السفارة السورية في قطر في شباط 2013، بعد منحه ومعاونيه حصانة دبلوماسية كاملة.
ومن جهتهم، نعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الأحد، وفاة الشاب “مرشد العمري” في أحد مشافي إسطنبول التركية، جراء إصابته بالفيروس.
وأشار الناشطون إلى أن “العمري” البالغ من العمر 46 عاماً، والمنحدر من بلدة عين الفيجة بريف دمشق، أُصيب بالفيروس قبل شهر من وفاته.
وبلغت حصيلة الوفيات جراء إصابتهم بفيروس كورونا بين اللاجئين والمغتربين السوريين، ثلاثة وخمسين ضحية، بعد وفاة “الحراكي” و”العمري”، وذلك بعد أيام على وفاة “عبد الفتاح نجمة” وزوجته “سميرة جاموس” المنحدرين من مدينة التل بريف دمشق، واللذين توفيا في مكان إقامتهما في العاصمة الليبية طرابلس.
وجاءت وفاة “نجمة” وزوجته بعد توثيق وفاة اللاجئ “محمد بكور” في مخيمات عرسال اللبنانية، وذلك بعد أيام على وفاة الشاب “محمد السوادي” ووالده “أحمد السوادي” المنحدران من مدينة التل في مكان إقامتهما بالسعودية.
ووثّق فريق صوت العاصمة، وفاة 46 لاجئاً ومغترباً سورياً، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، منذ ظهور الفيروس حتى مطلع تشرين الأول 2020، بينهم 13 توفوا في تركيا، و12 في المملكة العربية السعودية، و6 في دول الخليج العربي، وثلاثة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، واثنين في كل من ألمانيا واسبانيا وروسيا، وواحد في إسكتلندا وأرمينيا واليمن.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم الـ 67,484,165 شخصاً، توفي منهم 1,543,431 شخصاً، في حين تماثل 46,682,641 منهم للشفاء، وفقاً للإحصائيات الأخيرة.