أقدم مجهولون مساء أمس، السبت 7 تشرين الثاني، على قتل شاب من أبناء بلدة رنكوس في القلمون الشرقي بريف دمشق رمياً بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار دون التمكن من تحديد هويتهم.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن مجهولين أطلقا الرصاص الحي على الشاب “عادل شاهين” المنحدر من بلدة رنكوس، والبالغ من العمر 27 عاماً، وشقيقه الذي كان برفقته.
وأضاف المصدر أن عملية القتل وقعت قرابة الساعة الخامسة مساءً، بعد دقائق على خروج “شاهين” وشقيقه اللذان كانا يستقلان دراجة نارية من منزلهما في حارة الغرب على أطراف البلدة.
وأشار المصدر إلى أن “عادل” أُصيب برصاصة واحدة في صدره، ما أدى إلى مقتله على الفور، مؤكداً أن شقيقه نجا من القتل دون إصابته بأي جروح.
وبحسب المصدر فإن دورية تابعة لقسم شرطة رنكوس وصلت مكان الحادثة بعد وقوعها بقرابة الساعة، واستطلعت محيط المنطقة قبل مغادرتها إلى المركز.
وشهدت مدينة جيرود في القلمون الشرقي، في السابع من تشرين الأول، عملية قتل مشابهة راح ضحيتها الشاب “إياد فرهود“، الذي قُتل برصاص مجهولين بالقرب من مكان عمله وسط المدينة.
وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق، خلال الفترة الماضية، العديد من جرائم القتل، آخرها سُجّلت قبل يومين في مخيم الوافدين بريف دمشق، أقدم خلالها المدعو “أحمد.ع” على قتل زوجة أبيه عبر طعنها عدّة طعنات بقطعة زجاج، قبل سكب مادة المازوت في الغرفة بقصد إشعالها لإخفاء معالم الجريمة، قبل أن يلوذ بالفرار.
وسجّلت مدينة يبرود في القلمون الغربي، جريمة راحت ضحيتها سيدة تُدعى “هدى إبراهيم زينو“، التي قُتلت مسمومة على يد ضرتها وابنة زوجها البالغة من العمر 16 عاماً.
مدينة جرمانا سجّلت نهاية آب الفائت، جريمة قتل راح ضحيتها شاب على يد شريكه في التجارة “زياد” الذي ألقى به من شرفة منزله في حي “كرم الصمادي” بعد خلاف دار بينهما على مبلغ من المال، وذلك بعد أيام على مقتل شاب على يد خطيبته وابنة عمها في بلدة ببيلا، بهدف سرقة مجوهرات كانت بحوزته.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير