بحث
بحث
كورونا.. إصابة عدد من أبناء مدينة سعسع بريف دمشق، والصحة تعزل خمسة منازل داخلها
انترنت

كورونا.. إصابة عدد من أبناء مدينة سعسع بريف دمشق، والصحة تعزل خمسة منازل داخلها

نقلت مديرية صحة ريف دمشق، أمس السبت 11 تموز، عدداً من أبناء مدينة سعسع بريف دمشق الغربي، إلى مراكز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

مصادر صوت العاصمة قالت إن دوريات مشتركة بين عناصر مديرية منطقة سعسع بريف دمشق الغربي، وفرع 220 أمن عسكري “فرع سعسع”، أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى الحي الغربي من المدينة، بالتعاون مع وحدات طبية تابعة لمديرية صحة ريف دمشق، وأخرى تتبع لمنظمة الهلال الأحمر السوري، بعد تأكيد إصابة أربعة من قاطنيه بالفيروس.

وأضافت المصادر أن الصحة نقلت المصابين إلى مراكز الحجر الصحي في مشفى قطنا الوطني، وآخرين إلى مشفى “ممدوح أباظة” في مدينة خان أرنبة بالقنيطرة.

وأكَّدت المصادر أن من بين المصابين، نجل أمين شعبة قطنا لحزب البعث “أسامة مال” وزوجته، مبيّنة أن الصحة نقلت نجله إلى مركز الحجر الصحي، وأبقت على المصابة في منزلها.

وأشارت المصادر إلى أن الدوريات الأمنية أعادت افتتاح الطرق المؤدية إلى الحي بشكل جزئي، بعد عزل ثلاثة منازل في الحي الغربي، ومنزلين في حارة “التل” وسط المدينة، تقطنها عائلات المصابين، ريثما تظهر نتيجة المسحات التي أُجريت لهم.

ولفتت المصادر إلى أن الفرق الطبية أجرت الفحوصات اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس، لأكثر من 40 شخص من مخالطي المصابين في المدينة، مشيرةً إلى أن المصابين كانوا قد خالطوا أشخاص قد خرجوا من بلدة جديدة عرطوز الفضل التي سجّلت العديد من الإصابات فيها.

وبحسب المصادر فإن رئيس فرع سعسع التابع للأمن العسكري، أصدر توجيهات تقضي بمنع الشبكات الإخبارية المحلية الإعلان عن الإصابات من أبناء سعسع، مهدداً المخالفين بالملاحقة الأمنية والاعتقال.

أعداد المصابين بفيروس كورونا ارتفعت بشكل كبير منذ نهاية الشهر الفائت، حيث بلغ عددهم بحسب الإعلان الرسمي لوزارة الصحة السورية، 394 حالة، بينها 126 حالات تماثلت للشفاء، و16 حالة وفاة، في حين تعمد الوزارة إلى إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.

ونقلت مديرية صحة ريف دمشق، الجمعة 10 تموز، أحد أبناء مدينة التل بريف دمشق، إلى مركز الحجر الصحي في مشفى الزبداني، بعد تأكيد إصابته بالفيروس، وذلك بعد ثلاثة أيام علة نقل عائلتين من أهالي مدينة التل، إلى مراكز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة اثنين من أفرادهما بفيروس كورونا، أثناء زيارتهما ومخالطتهما الأشخاص في سوق الهال بالعاصمة دمشق.

وصدرت الخميس 9 تموز، نتائج مسحات عدد من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا في منطقة ضاحية الأسد بريف دمشق، وأكّدت إصابة 5 أشخاص بفيروس كورونا، على أن يتلقوا علاجهم في منازلهم “بإشراف طبي خاص”، دون الحاجة لنقلهم إلى مشفى للعزل، كونه لم تظهر عليهم الأعراض، وتم حجر بنائهم قبل أيام، لكن في حال ظهور الأعراض، سيتم نقلهم لمشفى عزل.

مديرية صحة ريف دمشق، نقلت إحدى عائلات بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى مركز الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق، بعد تأكيد إصابة أفرادها بفيروس كورونا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع على إصابة رب العائلة، أثناء عمله في أحد محال الحلويات في منطقة ضاحية الأسد، التي انتشرت فيها العدوى، وسُجل فيها عدد من الإصابات في وقت سابق، في حين أخلت الفرق الصحية التابعة لـ “المديرية”، المبنى الذي تقيم به العائلة في عين ترما، وتم تعقيمه، وأخذ مسحات لقاطنيه، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

وأكدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” انتشار الفيروس بين أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، حيث نقلت مديرية صحة ريف دمشق، خلال الأسبوع الجاري، عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، ورئيس المكتب الاقتصادي فيه، “عصام خريبة” المنحدر من بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، إلى مركز الحجر الصحي في المشفى الوطني بمدينة قطنا، بعد التأكد من إصابته بالفيروس، جراء مخالطته أحد المصابين خلال اجتماع لقيادة الفرع بالعاصمة دمشق، في حين فرضت على عائلة المصاب “خريبة”، حجراً منزلياً ريثما يتم التأكد من نتائج التحاليل.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير