بحث
بحث

استخبارات النظام تعتقل قيادياً معارضاً في بيت سحم بعد عودته من الشمال السوري 

صوت العاصمة- خاص
اعتقلت استخبارات النظام قبل أيام أحد قياديي فصائل المعارضة في جنوب دمشق، عقب عودته إليها من الشمال السوري، وخضوعه لعملية تسوية مع النظام.

وداهمت دورية تابعة لفرع فلسطين بلدة بيت سحم جنوبي دمشق، التي يعتبر المسؤول المباشر عن ملفها الأمني، واعتقلت خلالها القيادي السابق في فصيل أحرار الشام، “أبو محمد غالب”، بعد أيام على عودته من الشمال السوري الذي تهجر إليه منتصف العام الماضي بموجب اتفاق التسوية والتهجير القسري الذي خضعة له بلدات جنوب دمشق.

وجاء اعتقال القيادي “غالب” إثر دعاوى جنائية قُدمت ضده بتهمة القتل العمد لعدد من عناصر النظام وميليشيا حزب الله اللبناني ومخبري النظام، في ظل سيطرة المعارضة على المنطقة.

وحاولت لجان المصالحة في المنطقة التدخل في قضية القيادي السابق وتقديم الوساطة له، كونه عاد إلى بلده بالتنسيق مع أعضائها، الذين ضمنوا بدورهم عودته دن مساءلة أو ملاحقة أمنية، إلا أنها فشلت في ذلك بسبب ثبوت التهم المنسوبة إليه.

ونفذت استخبارات النظام حملات دهم واعتقالات في مناطق حرستا وسقبا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها العديد من الشبان العائدين إلى بلداتهم بعد تهجيرهم نحو الشمال السوري، بالتنسيق مع لجان المصالحة فيها.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل واعتقال عدد من العائدين إلى مناطق سيطرة النظام من الشمال السوري، داعيةً المهجرين واللاجئين لعدم العودة إلى مناطق سيطرة النظام مطلقاً.

وسيطرت قوات النظام على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق في شهر أيار من عام 2018 الفائت، عقب اتفاق قضى بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.

اترك تعليقاً