كشفت محافظة دمشق عن التعاقد مع المعهد العالي للتخطيط الإقليمي التابع لجامعة دمشق، لإعداد ودراسة المخطط التنظيمي الخاص بمنطقة جوبر، ومع الشركة العامة للدراسات الهندسية، لإعداد مخطط القابون السكني.
وقال مدير التنظيم في محافظة دمشق “إبراهيم دياب” إن دراسات الإعداد ستنتهي مع نهاية عام 2019، مشيراً إلى أن موعد البدء بالتنظيم على أرض الواقع لم يتم تحديده بعد، كونه يتبع العديد من المراحل والخطوات قبل إعلان المخطط النهائي، بحسب موقع الاقتصادي.
وأضاف دياب أن المحافظة تلقت العديد من الاعتراضات من الأهالي على مخطط المنطقة التنظيمية في القابون الذي أعلن عنه في الصحف الرسمية مطلع شهر تموز الفائت، واللجنة الإقليمية في المحافظة تعمل على معالجتها برئاسة محافظ دمشق.
وستضم منطقة القابون بحسب المخطط الصناعي عدة أبراج سكنية وتجارية وخدمية، إضافة لمبانٍ استثمارية ومشافٍ ومدارس وعدة مراكز خدمية للمدينة.
وقال مدير تنفيذ المرسوم 66 “جمال يوسف” إن المنطقة التنظيمية الجديدة التي تشمل أحياء برزة والقابون وجوبر، سيتم تقسيمها إلى 8 مناطق، نظراً لمساحتها الواسعة.
وبدوره، قال وزير الإدارة المحلية “حسين مخلوف” إن إنجاز الدراسات التخطيطية لمناطق القابون وبرزة وجوبر، يحقق عناصر التنمية المستدامة، وتفي بحاجة السكان لتعويضهم عن الضرر الذي لحق بمناطقهم.
ووضعت محتفظة دمشق نهاية عام 2018 الفائت، خطة لإعداد مخططات تنظيمية لكافة مناطق المخالفات في دمشق، دون تحديد مواعيد تنفيذها على أرض الواقع.
وبحسب الخطة فإن مخطط القابون وجوبر وبرزة سينتهي نهاية عام 2019 الجاري، ويبدأ العمل على مخططات منطقة التضامن ودف الشوك وحي الزهور والزاهرة ونهر عيشة بين عامي 2019- 2020، ثم مخططات سفح قاسيون وركن الدين والمهاجرين ومعربا بين عامي 2020-2021، ويليها مخطط الدويلعة والطبالة بين عامي 2021-2022، ثم المزة 86 ومخالفات دمر بين عامي 2022-2023، انتهاءً باستملاك معضمية الشام بين عامي 2023-2024.
ويتيح القانون رقم 10 لعام 2018 إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية، والذي جاء بعد المرسوم 66 لعام 2012 الذي يقضي بتنظيم منطقتي “ماروتا سيتي” و”باسيليا سيتي” ضمن دمشق.