بحث
بحث

بالأرقام: قتلى عناصر تسويات ريف دمشق في الحملة الأخيرة على الشمال السوري

صوت العاصمة- خاص

قُتل أكثر من 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق الخاضعين لعمليات تسوية مع قوات النظام، والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لها، خلال الحملة الأخيرة التي شنتها على أرياف حماة وإدلب واللاذقية شمال سوريا.

وقضت مجموعة من عناصر التسويات التابعين للفرقة الرابعة من أبناء مدينة حرستا في الغوطة الشرقية الأسبوع الفائت جراء المعارك التي كانت تدور في ريف حماة الشمالي.

مصادر صوت العاصمة في مدينة حرستا قالت إن أهالي القتلى لم يتسلموا جثامين أبنائهم حتى اليوم، دون ورود أي معلومات عن أماكن تواجدهم من قبل قيادات مجموعاتهم.

وأضافت المصادر أن الأهالي نعوا الأسبوع الفائت، ابن أحد شيوخ التسويات في المدينة يدعى “علاء الخباز” المجند في صفوف الفرقة الرابعة، مشيرةً إلى أن أنباء تأكيد مقتله في ريف حماة جاءت بعد شهرين على اختفائه.

مراسل صوت العاصمة في مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي قال إن أهالي المدينة شيعوا المدعو “أحمد محمد جمال همشري” من مرتبات الفرقة الرابعة، لافتاً أنه قتل في معارك الشمال السوري مطلع الشهر الجاري.

وبحسب مراسل الشبكة فإن عائلة الشاب “إبراهيم إسماعيل زين الدين” في معضمية الشام تلقت اليوم السبت 3 آب، خبر مقتله في ريف حماة، مشيراً إلى أنها لم تستلم جثمانه حتى الآن.

وقالت شبكة صوت العاصمة في تقرير سابق لها إن قوات النظام نقلت أكثر من 75 قتيلاً من عناصرها إلى مشفى 601 العسكري في دمشق، بينهم نحو 45 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق، مؤكدةً أنهم قتلوا جميعاً على جبهة الحماميات في ريف حماة الشمالي.

وأكدت صوت العاصمة في تقرير آخر لها مقتل مجموعة قوامها 7 عناصر من أبناء ريف دمشق قتلوا على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية، وآخر من أبناء بلدة الهامة قتل على جبهة الزلاقيات في ريف حماة.

وذكرت الشبكة في تقرير نشرته قبل أيام أن مدينة التل في ريف دمشق شيعت اثنين من أبنائها، كانا سابقاً في صفوف فصائل المعارضة وقاما بتسوية أوضاعهما وانضما مؤخراً إلى صفوف الفرقة الرابعة.

ونشرت الشبكة تقريراً آخراً قالت فيه إن قوات النظام سترسل المئات من عناصر التسويات الذين تم تجنيدهم مؤخراً من أبناء ريف دمشق نحو جبهات الشمال السوري، مشيرةً إلى أن خطة النظام والروس، التخلص من هؤلاء الشبان عبر زجهم في تلك المعارك.

اترك تعليقاً