أصدر مجلس الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء 30 تموز، بياناً قال فيه إن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تنوي عقد اجتماع لمجلس الأمن، لمناقشة قضية المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسراً في سوريا، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وجاء بيان الأمم المتحدة بعد دعوة رسمية من الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لإعادة بحث ملف المعتقلين السوريين.
وقالت المتحدثة باسم البعثة الأمريكية “شيريث نورمان شاليه”، إن إحراز تقدم في ملف المعتقلين السوريين قد يكون خطوة نحو بناء الثقة بين الشعب السوري وممثلي المعارضة السورية والنظام السوري، وإن حل هذا الملف يمهد للحل السياسي في سوريا.
وأعلنت الفصائل المشاركة في مؤتمر أستانا المقبل، الذي سيعقد في 1و2 آب القادم عن إعادة ملف المعتقلين للمباحثات مجدداً، بعد غياب تام عن المحادثات الدولية المتعلقة بسوريا.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية في أيار الفائت، النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجونه، وقالت أنه يجب على النظام الإفراج عن عشرات الآلاف الذين ما زالوا محتجزين ظلماً في سوريا.
ووجهت منظمات مدنية سورية رسالة مشتركة لمجلس الأمن الدولي طالبته من خلالها بتحرك فوري تجاه قضية المفقودين والمعتقلين في سوريا.
وبحسب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن سجون النظام تضم أكثر من 118 ألف معتقل سوري موثقين بالأسماء، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.