صوت العاصمة – خاص
شهدت بلدات الجنوب الدمشقي (يلدا، ببيلا، بيت سحم) خلال الأسابيع الماضية، حملة اعتقالات طالت العديد من عناصر التسويات، الذين انضموا إلى ميليشيات النظام بعد سيطرته على المنطقة.
وشملت الاعتقالات عناصر في صفوف الفرقة الرابعة، بعد أكثر من عام على إجراءهم للتسوية الأمنية، وانخراطهم في صفوف الفرقة، فضلاً عن اعتقالات طالت أقارب شخصيات معارضة متواجدة في الشمال السوري.
ونفذت دوريات تتبع لفرع فلسطين، المحسوب على شعبة الأمن العسكري، اعتقالات طالت قادة سابقين في صفوف فصائل المعارضة، ابرزهم “مصطفى القصير” الذي كان يعمل سابقاً كقائد لمجموعة تتبع لجيش الأبابيل، وتولى مهمة تطويع الشبّان في صفوف الفرقة الرابعة بعد خروج الفصائل نحو شمال سوري.
وطالت الاعتقالات “ابو كاسم الأشقر” المنخرط سابقاً في صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية، فيما اعتقل فرع الدوريات، التابع أيضاً لشعبة الأمن العسكري “خليل الجراح” بتهمة التواصل مع أحد ابناءه في شمال سوري.
وشهدت بلدات جنوب دمشق، في نيسان 2019، اعتقالات مشابهة، طالت 4 من العاملين في المجال الاغاثي لدى المنظمات الفلسطينية، أبرزهم رئيس منظمة جفرا، رغم صلته الوثيقة مع الأمن العسكري، وواحداً من أبرز الشخصيات التي روجت لفكرة المصالحة مع النظام.
وسيطر النظام السوري على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في أيار 2018، بعد اتفاق مع فصائل المعارضة المسلحة يقضي بالخروج الآمن إلى الشمال السوري بضمانة روسية.