بحث
بحث

تأهيل الحجر الأسود: تقاسم التعهدات بين الروس والإيرانيين

صوت العاصمة – خاص
كشفت مصادر خاصة لـصوت العاصمة، عن اتفاق مبدئي بين مستثمرين سوريين، مدعومين من جهات إيرانية وروسية يقضي بتقاسم التعهدات في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، ضمن خطة لإعادة تأهيلها.

وسيتولى المستثمرون التابعون لإيران، بحسب المصدر، تعهدات الكهرباء والطاقة والصرف الصحي، بينما سيتولى المدعومين من الجانب الروسي صيانة شبكات الهاتف والمياه وعملية ترحيل الأنقاض بالتنسيق مع الفرقة الرابعة ورجال إعمال محليين.

ولم يتبين حتى الآن، بحسب المصدر، المقابل الذي سيُعطى للروس والإيرانيين، بعد هذا التأهيل للمنطقة.

وبدأت محافظة دمشق قبل فترة وجيزة، عملية تأهيل للطرقات الرئيسية، وترميم بعض المدارس بشكل مبدئي، وترميم مبنى البلدية ومقسم الهاتف وبعض المباني الحكومية، إيذاناً بقرب السماح للأهالي بالعودة.

وتزامن الحديث عن تأهيل المنطقة ورفع الأنقاض مع دخول الورشات التابعة للفرقة الرابعة، والمُختصة بعمليات الترحيل والتعفيش، حيث تم جمع أطنان من الحديد والالمنيوم في شارع 30 تمهيداً لنقلها إلى مصنع رجل الأعمال محمد حمشو، المسؤول الأول عن عمليات ترحيل أنقاض المناطق المدمرة بريف دمشق.

وحصلت صوت العاصمة في شباط العام الجاري، على كتاب موجه من فرع حزب البعث ريف دمشق ، إلى مُحافظة الريف، جاء كرد على كتاب آخر من مُحافظة القنيطرة، بعد طلب الأخيرة عودة أهالي حي الحجر الأسود جنوب دمشق.

وحمل الكتاب الموجه موافقة أولية على عودة السُكان في أحياء تشرين والثورة ضمن الحجر الأسود، وذلك بعد إعادة تأهيل المنطقة.

وجاء رد حزب البعث حينها بالموافقة على عودة الأهالي، بناء على كتاب صادر من الأمن الوطني، وشعبة الاستخبارات العسكرية، بموافقة عودة السكان بعد تأهيل البنى التحتية للمناطق المذكورة.

ونشرت قناة وسيا اليوم، في حزيران الفائت، تقريراً مصوراً من منطقة الحجر الأسود، حول عودة المدنيين إلى الحي، مُشيرة إلى أن المنطقة تعرضت لدمار كبير خلال المعارك.

وسيطر النظام السوري بدعم روسي على أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق، بعد خروج عناصر تنظيم “داعش” وعوائلهم نحو البادية السورية ضمن اتفاق غامض جرى مع الروس.

اترك تعليقاً