بحث
بحث

الوفاق: الأسد ينقل عناصر داعش إلى ليبيا، وحفتر يمده بالنفط

اتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية في بيان صدر عنها، يوم أمس، الأحد 7 تموز، النظام السوري بدعم قوات اللواء خليفة حفتر أمنياً وعسكرياً، وأعربت عن قلقها من التصريحات المتعلقة بإمكانية نقل مقاتلي داعش في سوريا إلى الأراضي الليبية.

وأضافت الوفاق أن حفتر يدعم نظام الأسد بوقود الطائرات وأمور أخرى، وأنها قامت بجهود كبيرة على مدار سنوات لرصد وضبط عدد كبير من المنتمين لداعش، وتعاونت مع عدد من الدول الكبرى والصديقة التي قدمت دعماً معلوماتياً ولوجستياً مهماً في إطار التحالف الدولي لمكافحة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت إنها رصدت منذ فترة قيام المدعو “محمد المدني الفاخري” الذي يعمل كمسؤول لهيئة الاستثمار في قوات حفتر، بمنح تأشيرات مزورة وموافقات مكتوبة للسماح بدخول بعض حاملي الجواز السوري إلى الأراضي الليبية عبر منفذ بنينا ببنغازي، وأنها تمتلك وثائق رسمية تؤكد تلك الأفعال المخالفة للقانون والتي تعتبر تدخلاً مباشراً بعمل واختصاص مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب.

وكشفت الوفاق عن وحود علاقات تجارية مشبوهة ورحلات جوية مباشرة بين مطار بنينا ودمشق، ومنح موافقة لشركة” أجنحة الشام”  لتسيير هذه الرحلات الجوية، من قبل هيئة الاستثمار التابعة لقوات حفتر.

وأكدت أن هذه الشركات عليها تحفظ لدى وزارة الخارجية ولديها قيود أمنية ومخاوف عند بعض الدول الصديقة والشريكة مع حكومة الوفاق الوطني في مكافحة الإرهاب ،وأن شركة ” أجنحة الشام” متورطة في نقل عتاد وأسلحة ومقاتلين للنظام السوري لتغذية وإطالة أمد الصراع في سوريا، وهناك مخاوف من إمكانية نقل عناصر إرهابية ومقاتلين إلى ليبيا عبر مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي.

وقالت إنها حصلت على معلومات لازالت قيد البحث، تؤكد نقل هيئة الاستثمار التابعة لحفتر وقود الطيران للنظام السوري مقابل الحصول على المال والأسلحة، ونسقت مع جهات أمنية في دمشق، إضافةً لضبط شحنات من المخدرات في المنطقة الشرقية مصدرها ميناء اللاذقية السوري.

واختتمت البيان بدعوة بعثة الأمم المتحدة  في ليبيا وسفارات الدول الكبرى والاتحاد الأوروبي ودول الجوار لرصد هذه الأفعال التي تضر بالأمن الليبي والأقليمي وتخالف قرارات مجلس الأمن بخصوص سوريا وليبيا.

وكالات

اترك تعليقاً