تجمع العشرات وسط مدينة جرمانا بريف دمشق مساء الإثنين 8 تموز الجاري احتجاجاً على تردي وضع الكهرباء والمياه، بينما قطع آخرون بالدراجات النارية الطريق الرئيسي للمدينة.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر، لم تسمّها، أنّ الأجهزة الأمنية استنفرت فور حدوث الأمر، بينما توجه محافظ ريف دمشق بشكل سريع إلى المدينة للوقوف على مطالب المواطنين وتهدئة الشارع، بالتزامن مع وصل التيار الكهربائي في فترة التقنين كمحاولة لامتصاص غضب الشارع.
وقال أحد المحتجين إنّ “واقع الخدمات يزيد سوءاً يوماً بعد يوم، فساعات تقنين الكهرباء تصل إلى خمس مقابل أقل من ساعة وصل، وأحياناً ترافقها أعطال وانقطاعات، وهذا ينعكس على ضخ المياه ويفاقم المشكلة، في الوقت الذي لا تبدي السلطات فيه أية حلول في المدى المنظور”.
وأضاف أنّه “على الرغم من أن جرمانا مدينة مزدحمة يقطنها خليط سكاني من كامل المحافظات السورية، يزيد عددهم عن مليوني نسمة، إلا أن السلطة لا تهتم لهذا المخزون الضخم المجاور للعاصمة ولا تخشى من انفجاره في أي وقت لأنه في نظر السلطة هو جمهور موالٍ”.
وقال أحد سكان جرمانا في شباط الفائت إنّ التيار الكهرباء ينقطع في الحي ليوم كامل لتصل في اليوم التالي، مشيراً إلى أنّه خلال ساعة التغذية تحدث انقطاعات متكرّرة، وأنّ الأهالي تقدموا بشكاوى لمدير مركز كهرباء جرمانا لكن دون جدوى.
