قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى الأحد 21 نيسان الجاري إنّ الصندوق المزمع إنشاؤه لتمويل مشاريع التعافي المبكر يجب أن تكون أمانته خارج سوريا، لمنع أي “تسييس”.
وأوضح عبد المولى أنّ الصندوق يرتكز على جدول أعمال الأمم المتحدة الإنساني المشترك، لذلك يجب أن تحكمه المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الاستقلال والحياد والإنسانية، حسبما نقلت جريدة عنب بلدي المحلية.
وأضاف أنّ استراتيجية التعافي المبكر والصندوق يهدفان إلى تحقيق الفائدة لجميع أنحاء سوريا، بغض النظر عمن يُسيطر، مشدداً على ضرورة أن تتمتع الجهات الفاعلة الإنسانية على الأرض بالاستقلالية الكاملة لتطوير مشاريع التعافي الخاصة بها، وبالمساواة في الوصول إلى الصندوق.
وأشار إلى أنّ الصندوق له عدة أهداف بينها تحفيز النهج التعاوني بين الجهات الفاعلة الإنسانية، وتزويد الجهات المانحة التي تمنعها العقوبات من توجيه المساعدات إلى سوريا بقناة بديلة تحت رعاية متعدّدة الأطراف وعبر الأمم المتحدة، والسماح للمانحين والأمم المتحدة والمنظمات بأن يقرّروا ما ينبغي تمويله وأين.
وأعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا نهاية آذار الفائت أنّه سيتم إطلاق برنامج للتعافي المبكر في سويا قبل حلول الصيف المقبل، منوهاً إلى أنّ البرنامج يمتد لـ 5 سنوات ويتضمّن إقامة مشاريع في عدد من القطاعات بينها الكهرباء.