أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى الأحد 31 آذار الحالي أنّه سيتم إطلاق برنامج للتعافي المبكر في سويا قبل حلول الصيف المقبل.
وقال عبد المولى إنّ البرنامج يمتد لـ 5 سنوات ويتضمّن إقامة مشاريع في عدد من القطاعات بينها الكهرباء، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وبحسب المسؤول الأممي، فإنّ تمويل مشاريع هذا البرنامج ستتم من خلال “إنشاء صندوق خاص يوفر لبعض المانحين كدول الخليج، آلية آمنة وشرعية تحت مظلة دولية بأن تقدم مساعدات للشعب السوري لا تستطيع أن تقدمها الآن بسبب الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أنّ منحى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا يذهب إلى انحدار، مضيفاً: “في بداية الأزمة كانت خطط الاستجابة تحظى بدعم كبير جداً ومن ثم انخفض إلى مستوى كبير إذ وصل في العام الماضي إلى أقل من 40% من احتياجات الخطة”.
كما أوضح أّنّ العدد الإجمالي للأشخاص الذين يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية في سوريا هو 16 مليوناً و700 ألف شخص، حيث يتم استهداف منهم ما يزيد على 10 ملايين.
وتابع: “لتلبية احتياجات العدد الإجمالي السابق نحتاج إلى 10 مليارات دولار، وهذه الأموال ينبغي أن نحصل عليها من المانحين وبالأخص دول الخليج”.
وأطلقت محافظة دمشق خلال الأشهر الماضية مشروع التخطيط التشاركي للتعافي المبكر لمدينة دمشق القديمة بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في سوريا، في ظل تداخل عمل وكالتين دوليتين في المنطقة ذاتها وهما. UNESCOو UNDP
