كشف تقرير عن تراجع الحركة الشرائية خلال شهر رمضان عن العام الفائت في أسواق العاصمة دمشق، وذلك رغم استقرار الأسعار والحسومات المقدّمة من الشركات.
وقال بعض التجار إنّ حركة الشركة هذا العام لم تُحقّق المأمول نظراً لضعف القدرة الشرائية للمستهلكين، لافتين إلى أنّ أسعار بعض السلع عادت مؤخراً للارتفاع بعد الاستقرار في الأسابيع الماضية، وفق جريدة البعث الرسمية.
وذكر مدير هيئة المنافسة ومنع الاحتكار جليل إبراهيم أنّه لم يتمّ رصد أي نقص أو احتكار في المواد وكل من يتجول بالأسواق يجد رفوف المحال مليئة بالمواد الغذائية المتنوعة، من مختلف الأصناف والماركات، ولاسيما المواد الأساسية كالقمح ومشتقاته والرز والسمنة والزيت والسكر.
وأضاف: “كل تلك المواد متوفرة بأصناف مختلفة، كما رُصدت منافسة جيدة لهذا العام أفضل من كل الأعوام السابقة، فالعروض والحسومات التي شهدناها تزيد من التنافسية، وتعدّ حالة صحية في الأسواق”.
ورأى أنّه “مع استمرار استقرار الليرة ستحافظ الأسعار على استقرارها، وسنشهد المزيد من العروض والحسومات لتصريف البضائع، مبيّناً أنّ هذا العام لم يشهد ارتفاع بالأسعار مع بداية رمضان كما الأعوام السابقة، فعادة يزيد سعر اللحوم الحمراء 100% في هذا الشهر، بينما لم تزد هذا العام سوى 7 إلى 8% وهو أمر طبيعي بسبب زيادة الطلب”.
وتحدث تقرير في آذار الفائت عن موجة الارتفاعات التي شهدتها الأسواق في عموم المحافظات تزامناً مع شهر رمضان، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر أسقط “كل ادعاءات” ضبط الأسواق ومساعي تخفيض الأسعار.