طالب أطباء ومختصون الخميس 28 آذار الحالي بحل جذري لمعالجة التسرّب الكبير في قطاع التمريض باتجاه المشافي الخاصة.
ورأى الأطباء أنّ المعالجة تكون بإمكانية إصدار تشريع أو قرار يعطي صلاحيات لوزراتي التعليم العالي والصحة بتوظيف حاجتها من خريجي كليات التمريض، وفق صحيفة الوطن الموالية.
وقال المدير العام لمشفى الجلدية بجامعة دمشق علي عمار إنّ هناك حلاً ممكناً لتوفير احتياجات المشافي من الممرضين من خريجي كليات التمريض، ولاسيما في ظل عدم قدرة مدرسة التمريض على تلبية الاحتياجات المتزايدة، على أن يتم وضع معيار خاص لقبول الممرضين والممرضات وفقاً للرغبة والمعدل.
وأضاف: “تطبيق هذا الموضوع يتطلب مساواة طبيعة العمل للممرضين بالتي يتقاضاها العاملون في قطاع التخدير إضافة إلى وجود حوافز ملموسة جاذبة، مؤكداً أنه تم العام الماضي رفد مشفى الجلدية بـ 4 ممرضات فقط لم يلتحق منهن سوى ممرضة واحدة لأسباب باتت معروفة”.
واعتبر أنّ تأمين احتياجات المشافي من الممرضات بالشكل المطلوب سنوياً “يخفّف الضغط أيضاً على الموجودين في المشافي، في ظل الضغط الكبير الحاصل، علماً أن العاملين في مجال التمريض بالمشفى هم من الإناث فقط”.
وذكر المدير العام لمشفى الجلدية بجامعة دمشق الأحد 24 آذار الجاري أنّ نقص عدد الكادر التمريضي وصل إلى نسبة 30%، وذلك سبّب المواقة على استقالات عدد كبير من الممرضين لمن تقاعدوا.
وكشفت نقيبة التمريض والمهن الطبية والصحية يسرى ماليل في وقتٍ سابق، عن تسرّب عدد كبير من الكادر التمريضي والمهن الصحية من المستشفيات الحكومية في عموم سوريا، وذلك لأسباب عدّة أبرزها قلة الدخل وعدم وجود حماية للممرضين.