كشف مدير مستشفى الأمراض الجلدية والزهرية التابع لجامعة دمشق علي عمار الأحد 24 آذار الحالي أنّ نقص عدد الكادر التمريضي وصل إلى نسبة 30%.
وقال إنّ السبّب يعود إلى الموافقة على استقالات عدد كبير من الممرضين بالإضافة لمن تقاعدوا، مشيراً إلى أنّ المشفى بحاجة لـ 15 ممرضة وسيطاً، حسبما نقلت جريدة تشرين الرسمية.
ولفت إلى عزوف الخريجات من مدرسة التمريض عن الوظيفة، مضيفاً: “بالتالي فنحن ندعو لإصدار قرار بالسماح للمشافي الحكومية بشقيها التعليم العالي والصحة بتوظيف حاجتها من خريجي كلية التمريض التابعة لجامعة تشرين كي نردم الفجوة بنقض الممرضات دون العودة لمسابقات وبهذا نخلق فرص عمل لخريجي الكلية ونؤمن حاجتنا من الممرضين والممرضات “.
وبحسب مدير المشفى، فإنّ هناك عقبة هي أنّ المشفى ليست هيئة مستقلة وبالتالي فليس لديها ميزانية مستقلة، لأنّ الميزانية جزء من ميزانية جامعة دمشق، مضيفاً: “وأخذنا موافقات إلا أنّه تم تأجيل الأمر بسبب ظرف البلد حالياً”.
وكشفت نقيبة التمريض والمهن الطبية والصحية يسرى ماليل في وقتٍ سابق، عن تسرّب عدد كبير من الكادر التمريضي والمهن الصحية من المستشفيات الحكومية في عموم سوريا، وذلك لأسباب عدّة أبرزها قلة الدخل وعدم وجود حماية للممرضين.