كشفت نقيبة التمريض والمهن الطبية والصحية يسرى ماليل عن تسرّب عدد كبير من الكادر التمريضي والمهن الصحية من المستشفيات الحكومية في عموم سوريا.
وقالت ماليل إنّ السبّب هو قلة الدخل من جهة وعدم وجود حماية للممرضين من جهة أخرى، حسبما نقل موقع أثر برس الموالي.
وانعكس هذا الأمر سلباً على عمل المستشفيات وخدمة المرضى، في حين أشارت نقيبة التمريض إلى أنّهم طالبوا بتحسين الوضع المعيشي للكادر كي يتمسك بعمله بالمشافي.
وأضافت: “مثلاً تمت المطالبة برفع طبيعة العمل من 4% إلى 50 أو 100% كون الممرضين يعملون في ظروف عمل صعبة؛ لكن حتى الآن لم تصلنا الموافقة لرفع طبيعة العمل”.
كما أوضحت أنّ هناك 12 مدرسة تمريض و5 كليات تمريض ويتخرج كل عام ما يقارب 1000 ممرض وممرضة باختصاصات مختلفة للتمريض والقبالة، إضافة إلى خريجي الجامعات من كليات التمريض التي لا يوجد لهم أي ملاك لتعيينهم في المشافي.
ووفقاً لماليل، فإنّ من أهم المطالب توسيع الملاكات واستيعاب خريجي الجامعات من كليات التمريض، مبيّنةً أنّ السبّب الأول لنقص الممرضين في المشافي هو عدم الإعلان عن مسابقات بتعيينهم علماً بأنه منذ أكثر من 10 سنوات لم يعلن عن مسابقة لتعيينهم.
وذكرت أنّ عدد المنتسبين للنقابة يتجاوز الـ 42 ألف منتسب في سوريا منهم 40% للتمريض والقبالة موزعين في 12 فرع بـ 12محافظة و2% باقي المهن الصحية مثل الصيدلة والأشعة والتخدير والتعويضات السنية والسمع والنطق وغيرها.
وكشف رئيس دائرة برنامج الصحة العامة بمديرية صحة دمشق علو الإبراهيم في كانون الأول الماضي عن تراجع الخدمات الطبية في المراكز الصحية بالعاصمة نظراً لنقص الكوادر الطبية وبعض الأدوية والانقطاع المتكرّر للتيار الكهربائي.