قال مصدر في مكتب دفن الموتى بدمشق الثلاثاء 20 شباط الجاري إنّ القبور الطابقية وفرت مساحات للدفن في مقابر دمشق وريفها.
وأوضح المصدر أنّ القبور الطابقية إضافة لمقبرتي عدرا ونجها تستوعب أعداد المتوفين حالياً، وفقاً لموقع غلوبال الموالي.
وأشار إلى أنّ أسعار القبور وتكاليف الدفن لا تزال مستقرة، ما لم يتم تقديم دراسة لإعادة النظر في تكاليف الدفن، مضيفاً أنّ سيارات المكتب في دمشق تتقاضى 300 ألف ليرة كأجرة نقل المتوفى إلى المقبرة بالإضافة لتكاليف الغسل والكفن.
وأكّد على إعفاء فقيري الحال من تكاليف وأجور وثمن القبر، شريطة أن يحصل المكتب على وثيقة “فقر حال” خلال مدة يومين من تاريخ الوفاة، لافتاً إلى عدم ضرورة تقديمها في يوم الوفاة.
وتجاوز سعر القبر في دمشق 40 مليون ليرة باتفاق بين المواطنين، فيما نفى مدير مكتب دفن الموتى فراس إبراهيم أواخر العام الفائت صلة المديرية ببيع القبور أو تحديد أسعارها، إنما تتقاضى أجور تنظيم القبر التي بلغت 750 ألف ليرة للقبر العادي ومليون و600 ألف ليرة للقبر الطابقي.
وبحسب إبراهيم فإنّ الأجور التي تتقاضاها المديرية هي ثمن مواد الإسمنت وقماش الكفن والصابون وما إلى ذلك من لوازم الدفن التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.