كشف مدير مكتب دفن الموتى في محافظة دمشق فراس إبراهيم أن هذا العام شهد تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة وفاة في العاصمة بمعدل 20 وفاة يومياً.
وأضاف أنّ عدد القبور في دمشق بلغ 160 ألفاً موزعين ضمن 30 مقبرة، منها 4000 قبر طابقي تم إنشاؤه خلال العام الجاري، وفقاً لجريدة الوطن الموالية.
وتجاوز سعر القبر في مقابر دمشق 40 مليون ليرة باتفاق بين المواطنين، فيما نفى مدير مكتب دفن الموتى صلة المديرية ببيع القبور أو تحديد أسعارها، إنما تتقاضى أجور تنظيم القبر التي بلغت 750 ألف ليرة للقبر العادي ومليون و600 ألف ليرة للقبر الطابقي.
وبحسب إبراهيم فإنّ الأجور التي تتقاضاها المديرية هي ثمن مواد الإسمنت وقماش الكفن والصابون وما إلى ذلك من لوازم الدفن التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح إبراهيم أنّ العمل جاري على بناء 3 آلاف قبر جديد في مقبرة نجها، إضافة ولجود ما يقارب 4 آلاف قبر في عدر.
ولفت إلى أنه يتم تخصيص قبر في عدرا أو نجها بشكل مجاني بالنسبة للحالات التي لا تملك قبوراً بمعدل 700 حالة دفن سنوياً، على أن يقدم ذوي المتوفى شهادة فقر حال في اليوم التالي من الدفن.
ونفى وجود أي حالات سرقة جديدة لشواهد القبور أو أي عملية تلاعب ولاسيما بعد الانتهاء من أتمتة كل السجلات لقبور العاصمة، مضيفاً إن هذا الأمر منع أي حالات تلاعب وإن وجدت فتكون نادرة وعبارة عن مشكلة قديمة من عشرات السنين.
ولفت إبراهيم إلى وجود 30 سيارة للدفن لتخديم الوفيات بالإضافة لـ130 عاملاً وإدارياً في مكتب الدفن بدمشق، لافتاً إلى أن مهنة حفار القبور تكاد تنقرض بسبب الظروف ولاسيما أن المصلحة متوارثة والكثير من الأبناء لا يفضلونها أو أن الآباء يرغبون في تعليم أبنائهم مصلحة أو مهنة أخرى.
وأضاف أنّ وجود 54 حفاراً في دمشق كافياً لتخديم المقابر، مؤكداً أن هناك عقوبات تفرض على الحّفار تبدأ من التنبيه والإنذار وتصل إلى الفصل في حال ضبط حالات ابتزاز للمواطنين وطلب مبالغ لقاء الدفن.
