وافق مجلس الوزراء على إحداث الهيئة السورية لمخابر الصحة العامة والدواء ليحل مكان اللجنة المركزية للمختبرات، وسط عجز في القطاع الصحي بالإضافة إلى هجرة العديد من الأطباء.
وجاءت موافقة مجلس الوزراء بناءً على مقترح قانون قدّمته وزارة الصحة بهذا الخصوص حسبما نقلت جريدة تشرين الرسمية.
وبحسب الجريدة فإنّ الهيئة أُحدثت بسبب الحاجة لوجود هيئة علمية تختص بإجراء التجارب والبحوث للكشف عن المواد المخدّرة والمواد المضافة الضارة وإدارة البيانات المتكاملة والاستجابة للحالات الطارئة في مجال الصحة العامة والدواء.
ويُضاف إلى ذلك تحسين الصحة والعمل على ضمان سلامة الأغذية وضرورة تحليل العينات الدوائية للتأكيد من مطابقتها المواصفات المنصوص عليها في الدساتير العالمية وضمان جودة العمل في المنشآت المخبرية والدوائية.
وحول مهام الهيئة أشارت الجريدة إلى وضع استراتيجية للعمل المخبري والقيام بالبحوث العلمية والدراسات الصحية والدوائية بالإضافة إلى المساهمة في تحسين الصحة العامة والبيئة والعديد من المهام الأخرى.
ويأتي ذلك في وقت يُعاني فيه القطاع الصحي من هجرة الأطباء، إذ كشف رئيس فرع نقابة الأطباء في دمشق عماد سعاده الأحد 21 كانون الثاني الحالي أنّ النقابة يردها يومياً عشرة طلبات من الأطباء الراغبين في الحصول على وثيقة السفر.