كشف رئيس فرع نقابة الأطباء في دمشق عماد سعاده الأحد 21 كانون الثاني الحالي أنّ النقابة يردها يومياً عشرة طلبات من الأطباء الراغبين في الحصول على وثيقة السفر.
وقال سعاده إنّ السبّب يعود إلى فقدان هؤلاء الأطباء الأمل، مضيفاً أنّه “ليس بالضرورة بأنّ يُسافر كل الأطباء الذين يحصلون على هذه الوثائق لكن في المجمل فهو يسعى إلى السفر”، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وبيّن أنّ معظم الأطباء الذين يقدّمون طلبات للسفر هم من الأطباء الجدّد وليس من القدامى، معتبراً أن من الأسباب التي تدفع هؤلاء الأطباء إلى السفر هو “عدم وجود أفق واضح لهم في المستقبل بمعنى أنه يحتاج إلى وقت طويل حتى يبدأ بالعمل في المقابل فإن الأطباء القدامى أوضاعهم أفضل بكثير”، على حد قوله.
وبحسب سعاده فإنّ 97% من الأطباء يعتمدون على مدخول عيادتهم الخاصة وليس على رواتبهم حتى إنّ الكثير من الأطباء يدفعون فوق رواتبهم أجرة مواصلات للوصول إلى المشفى الذي يعملون به.
ويُعاني القطاع الصحي في سوريا من نقص في عدد الأطباء الاختصاصيين وعلى وجه التحديد أطباء التخدير.