نعت ميليشيا حزب الله مقتل اثنين من عناصرها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق ظهر الإثنين 29 كانون الثاني.
وأكدت الميليشيا مقتل كل من حجر محمود قاق وحسن يوسف يوسف غاوي من أبناء بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب جراء قصف إسرائيلي استهدف مقراً لهم على أطراف بلدة السيدة، واصفة إياهم بالـ”شهداء على طريق القدس”.
وادعت وزارة الدفاع السورية في بيانها حول القصف الإسرائيلي بمقتل مدنيين اثنين، تزامناً مع نفي السفارة الإيرانية إصابة أو مقتل أي من مواطنيها أو المستشاريين العسكريين في سوريا.
وقتل محمد نور الحمد والذي ينحدر من بلدة الفوعة بريف إدلب وهو أحد مرافقي ضباط استخبارات إيرانيين قتلوا في 20 كانون الثاني الحالي جراء قصف إسرائيلي استهدف مقراً للخلية الاستخباراتية في حي مزة فيلات بدمشق.
وعادة ما يعمل أبناء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعتين كمرافقين لجنرالات في الحرس الثوري الإيراني وقياديين في ميليشيا حزب الله اللبنانية، إذ قتل رشيد إسلام أحد أبناء بلدة الفوعة المرافق الخاص للجنرال بالحرس الثوري الإيراني داوود جعفري جراء استهدافهما من قبل طائرة مسيرة إيرانية في القنيطرة بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية.