صوت العاصمة – خاص
تعرض موقعٌ في محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق الإثنين 29 كانون الثاني الجاري لقصف إسرائيلي.
وأكّدت مصادر صوت العاصمة أنّ القصف الإسرائيلي استهدف مزرعة بالقرب من فندق الروضة وتبعد مسافة أقل من كيلو متر واحد عن المزرعة التي قتل فيها الجنرال في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي أواخر كانون الأول الفائت.
وبيّنت أنّ المزرعة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لعقد اجتماعات مع قادات ميليشيات مرتبطة به، إضافة لاستخدامها كمقر إقامة مؤقت.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون كحصيلة غير نهائية لاستهداف المزرعة، فيما لم يتسنى لمصادر صوت العاصمة التحقق من هوية القتلى.
واعترف التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل شخصين دون تحديد هويتهما أو طبيعة عملهما، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مقراً للحرس الثوري الإيراني في ريف دمشق.
وقالت شبكة استخبارات إسرائيلية إنّ الهجوم على بلدة السيدة زينب وقع بعد أقل من ساعة واحدة على وصول طائرة ركاب سورية من بغداد إلى مطار دمشق الدولي، مشيرة إلى أنّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني كان في زيارة إلى العراق ومن المتوقع قدومه إلى سوريا.
وأضافت أنّ الهجمات الأخيرة تأتي في إطار التدابير المضادة التي يتّبعها الجيش الإسرائيلي للقضاء على جنرالات إيرانيين متورطين في عمليات قصف تجاه إسرائيل أو القواعد الأمريكية في المنطقة.
ويأتي القصف الإسرائيلي على أهداف للحرس الثوري بعد مضي أكثر من شهر على اغتيال الجنرال في الحرس الثوري وقائد الوحدة 2250 رضا موسوي في 25 كانون الأول الفائت.
ورجحّت مصادر صوت العاصمة استخدام إسرائيل لصواريخ space 1000 الذكية التي لا تكتشفها أنظمة الدفاع الجوي والإنذار المبكر التقليدية، مكررة ذات السيناريو في هجماتها الأخيرة على دمشق وريفها.