كشف مهاجران سوريان الأحد 7 كانون الأول الحالي أنّ السلطات الروسية وضعتهم أمام خيارين، أحدهما الترحيل إلى سوريا.
وقال مهاجريان إنّ الخيارين هما إما القتال إلى جانب صفوف القوات الروسية في أوكرانيا أو الترحيل إلى سوريا عبر مطار اللاذقية وفق موقع نورث برس.
ونقل الموقع عن مهاجر سوري أنّه دخل روسيا بطريقة شرعية إلا أنّه لم يتمكّن من العبور نحور الاتحاد الأوروبي بسبب سوء الأحوال الجوية، ليتم اعتقاله على أحد الحواجز بعد انتهاء مدّة “الفيزا”، مشيراً إلى أنّ السلطات الروسية خيّرته بين الترحيل أو الانضمام لقواتها.
ويتضمن خيار الانضمام للقوات الروسية الحصول على راتب شهري قدره 2400 دولار وزوجة روسية في حال رغب المتطوع بذلك مقابل القتال لستة أشهر في أوكرانيا بحسب الموقع.
وأوضح مهاجر آخر أنّ الخوف من الترحيل لسوريا يجبر عدداً من الشبان لقبول العرض الروسي، بينما هناك عدد كبير من المقتنعين به للحصول على الراتب الشهري والذي يُعتر مرتفعاً مقارنة مع الرواتب في سوريا.
ونوّه المهاجر إلى أنّه شاهد نحو 300 سوري وهم يرتدون اللباس العسكري قبل التوجّه إلى جبهات القتال في أوكرانيا.
وجندّت روسيا خلال الأسابيع الماضية شباناً سوريين للقتال إلى جانب قواتها في مناطق مختلقة من العالم مقابل رواتب شهرية مغرية ووعود بمنحهم الجنسية الروسية.
وخلال السنوات السابقة جندّت الشرطة العسكرية الروسية مئات الشبان السوريين عبر وسطاء محليون بينهم المخابرات السورية من عدة محافظات سوريا كمرتزقة للقتال إلى جانب ميليشيا فاغنر في ليبيا.