أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أن الحكومة السورية وافقت بشكل مبدئي على إعادة لاجئين سوريين في ألمانيا إلى بلادهم.
وأوضحت الوزيرة الألمانية نانسي فيزر، أن الاتفاق لا يتضمن حتى الآن خططاً ملموسة أو جدولاً زمنياً لعمليات الترحيل، لافتةً أن الأوضاع لا تزال “غير متوقعة ومتقلبة”، رغم سيطرة حكومة دمشق على أجزاء واسعة من البلاد.
وأكدت على أن الحكومة الألمانية تعتمد على العودة الطوعية، لكنها تسعى أيضاً إلى ترحيل المجرمين والأشخاص الذين يشكلون تهديداً أمنياً في أسرع وقت ممكن.
وأول أمس الأحد، استقبل وزير الداخلية أنس خطاب وفداً مشتركاً يمثل جمهوريتي ألمانيا والنمسا، برئاسة السيدة نانسي فيزر الوزيرة الاتحادية للداخلية الألمانية، وجرى خلال اللقاء مناقشة ملفات ذات اهتمام مشترك بين البلدان الثلاثة، وسبل تعزيز التعاون في المجال الأمني.
وبحسب الوزارة الألمانية فإن أكثر من 630 ألف سوري يحملون وضع لاجئ أو حماية أخرى يقيمون في ألمانيا حتى نهاية آذار الماضي، وهناك نحو 10 آلاف سوري يقيمون بتسامح قانوني، في حين يطالب القانون نحو ألف سوري بمغادرة البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الألمانية عن خطة تسمح للاجئين السوريين بزيارة وطنهم دون فقدان وضعهم كـ “لاجئين”، بشرط أن تكون الزيارة لغرض التحضير للعودة الطوعية، وفق شروط صارمة.
