ناقش رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس مع محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين آلية استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية بين سوريا وإيران.
وهدف اللقاء بين عرنوس وفرزين إلى إنشاء قنوات تواصل مباشرة بين المصرفين المركزيين في سوريا وإيران لإيجاد بدائل عن منظومات الدفع الخاضعة للعقوبات الأمريكية والغربية، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وأكد محافظ البنك المركزي الإيراني وجود رغبة لدى بلاده بتنمية التعاون مع النظام السوري في المجالات المالية والمصرفية، مشيراً إلى تفاهمات أولية التي تم التوصل إليها مع مصرف سورية المركزي لتفعيل التعاون المصرفي بما يخدم الجانبين.
وكشف رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة فهد درويش في تموز الفائت أن أقل استثمار إيراني في سورية بأصغر معمل بحوالي 250 إلى 300 مليون دولار وأكثر وذلك حسب حجم كل معمل ووضعه الاقتصادي بالإضافة إلى التحضير لبدء الاستثمارات السياحية الحضارية على مستوى المحافظات وليس بالعاصمة دمشق فقط إضافة لإعادة تفعيل السياحة الدينية التي ستبدأ بعد أسبوع وما له من نتائج إيجابية من جهة الحركة التجارية مشيراً إلى أن أول عقد للسياحة الدينية سيكون 50 ألف سائح.
وأضاف أنّ المعاملات التجارية والسياحية المقبلة تحتاج إلى إنشاء بنك مشترك بين البلدين للتخفيف من المعوقات التي تمنع تحويل الأموال، مشيراً إلى أنّ المصرف قيد الإنشاء والتأسيس.
وأبرم وفد من هيئة الصداقة الإيرانية السورية مطلع العام 2023 عدة اتفاقيات لتوسيع سطوة إيران على الاقتصاد السوري خصيصاً في قطاعات الاتصالات والطاقة والصناعة.