بدأت وزارة النفط خلال الأسابيع الأخيرة بتقديم تسهيلات لتوفير البنزين أوكتان 95 بكميات أكبر على حساب البنزين 90 الذي تزيد مدة استلام رسالة المخصصات عن سابقتها في دلالة واضحة لتسويق الوزارة للبنزين أوكتان على حساب البزين المدعوم.
ونفى مصدر عامل في وزارة النفط أنّ يكون هناك ربط بين توفر المادتين أو قياس مبيعات واحد بالأخرى، بحسب صحيفة البعث الرسمية.
وبيّن أنّ تأخير رسائل البنزين على البطاقة الإلكترونية مرتبط بزيادة الكميات المستهلكة وحجم التوريدات، لافتاً إلى أنّ الفاصل بين رسائل البنزين في الفترة الحالية هو 10 أيام فقط.
وأوضح أنّ مادة البنرين أوكتان 95 تم إدراجها في المشتقات النفطية التي يتم توزيعها لفتح مجال للمستهلكين للتزود بكميات إضافية من البينزين عند الضرورة ولتأمين المادة للسيارات الحديثة التي تحتاج وقودا ذات نسبة أوكتان عالية.
وأشار إلى أنّ كميات توزيع بينزين الأوكتان انخفضت من نحو 350 ألف لتر إلى 180 ألف لتر في الوقت الحالي نتيجة لحلول فصل الشتاء وانتهاء الموسم السياحي في سوريا.
ولفت المصدر إنّ الوزارة أضافت هامشاً ربحي في تلك المرحلة على أسعار البنزين 95 لدعم السيولة وتعويض العجز الناجم عن دعم البنزين 90 المدعوم.
وأضاف أنّ رفع سعر البنزين أوكتان 95 في المحطات واقترابه من سعر البنزين المهرب ساهم في وقف عمليات التهريب وتجارة المحروقات في السوق السوداء ما انعكس على واقع الازدحام في محطات الوقود الذي أصبح شبه معدوماً.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نشرتها الدورية أسعار جديدة للمشتقات النفطية يتم العمل بها اعتباراً من اليوم الإثنين 27 تشرين الثاني الحالي.
وبموجب النشرة أصبح ليتر البنزين أوكتان 95 بسعر 12 ألف و770 ليرة سورية، وليتر المازوت الحر بسعر 11 و425 ليرة، والطن الواحد من الفيول بـ7 ملايين و497 ألف ليرة، وطن الغاز السائل بـ10ملايين و273 ألف ليرة.
وأتاحت الوزارة في 25 تشرين الثاني الحالي لسيارات الأجرة التزود ببنزين أوكتان 95 بكمية 20 ليتراً كل عشرة أيام إلى جانب المخصصات الشهرية من البنزين عبر البطاقة الإلكترونية.