شهدت بعض أحياء العاصمة دمشق خلال الأشهر الماضية ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل، ليصل بعضها إلى ما يقارب عشرة ملايين ليرة سورية وبنسب زيادة تراوحت بين 300 و400%.
وتراوح إيجار منزل مفروش في منطقة المزة ومشروع دمر في دمشق بين 5 و10 مليون ليرة سورية وغير مفروش بين 3 ملايين و500 ألف ليرة و4 ملايين ليرة، وفي منطقة الشعلان 4 ملايين ليرة لمنزل مفروش ومليونين و500 ألف ليرة لمنزل غير مفروش، بحسب إذاعة شام إف إم الموالية.
بينما بلغ إيجار منزل مفروش في مساكن برزة بين 3 و4 مليون ليرة سورية، ومنزل غير مفروش بين 1,5 و2 مليون ليرة، فيما وصل سعر إيجار منزل مفروش في المزة 86 إلى 800 ألف ليرة وغير مفروش إلى 500 ألف ليرة.
أما في ريف دمشق، بلغ إيجار منزل مفروش في ضاحية قدسيا 2 مليون ليرة سورية وغير مفروش مليون ليرة، بينما بلغ سجّل سعر إيجار منزل مفروش في عدرا 800 ألف ليرة سورية وغير مفروش 400 إلى 500 ألف ليرة، بينما وصل سعر إيجار منزل مفروش في جرمانا إلى مليون ليرة وغير مفروش إلى 250 ألف ليرة.
وذكرت صحيفة الثورة الموالية أنّه يتم تسجيل عقد الإيجار في البلديات أو عن طريق مكتب عقاري فقط، مشيرةً إلى أنه في حال تم تسجيل عقد الإيجار في البلدية فإن أصحاب المنزل لا يسجلون المبلغ الحقيقي في العقد، وذلك تهرباً من الضريبة المترتبة عليه.
وعزا بعض أصحاب المكاتب العقارية سبب ارتفاع إيجارات المنازل إلى “موجات التضخم والزيادة وهي امتداد لمنعكسات الأزمة خلال الأعوام السابقة”.
وذكرت إحدى السيدات من سكان حي التضامن في تشرين الأول الماضي إنها كانت تستأجر منزلاً في السابق في منطقة الزاهرة الجديدة قبل أن يرتفع الإيجار من 300 ألف ليرة سورية إلى 800 ألف ليرة خلال 4 شهور فقط، وعادت إلى بيتها المدمر بصورة جزئية بعد أن أصبحت غير قادرة على دفع الإيجار.
وتراوحت الأسعار في مناطق دمشق العشوائية في آب الماضي مثل دف الشوك ونهر عيشة وعش الورور إلى ما بين 500 ألف و400 ألف في الشهر لشقة غير مفروشة مساحتها 70 متراً، في حين يبلغ إيجار شقة مؤلفة من غرفة واحدة وبداخلها مطبخ صغير جداً وحمام 200 ألف ليرة شهرياً.