بحث
بحث
بنك في دمشق - انترنت

التضخم يدفع السوريين لاستخدام الميزان لعّد النقود

قالت وسائل إعلام موالية إنّ تصاعد التضخم في سوريا على مدار السنوات الماضية أدّى إلى فقدان العملة السورية قيمتها، ودفع هذا الأمر السوريين لاستخدام الميزان لعّد النقود.

وقال أحد التجار الذي يعمل في مجال بيع الأدوات الكهربائية في دمشق إنّ آلات العّد المتوفرة قد لا تعد الأوراق النقدية الجديدة من فئة 5000 ليرة، حسبما نقل موقع أثر برس الموالي.

وأضاف التاجر أنّه من الصعب عد مبلغ 8 ملايين ليرة سورية وهو ثمن أحد البرادات، خاصةً إذا كانت الأوراق من فئتي 1000 و500 ليرة.

كما أشار أحد الصاغة إلى أنّ وزن النقود أسهل وأسرع بكثير من استخدام آلات العّد، خصوصاً عند شراء كميات كبيرة من الذهب.

وبحسب الصائغ، فإنّ وزن رزمة من 500 ألف ليرة سورية من فئة 5000 ليرة يبلغ 98 غراماً، بينما وزن رزمة من 200 ألف ليرة من فئة 2000 ليرة يصل إلى 100 غرام.

أما وزن رزمة من 100 ألف ليرة من فئة 1000 ليرة فهو 97 غراماً، ووزن رزمة من 50 ألف ليرة من فئة 500 ليرة يصل إلى 102 غرام، في حين أشار الصائغ إلى أنّ الأوراق النقدية القديمة من فئتي 1000 و500 ليرة، فقد يصل وزن رزمة منها إلى 140 غراماً،

وفي حال وجود لاصق على الأوراق النقدية مما يزيد من وزن الرزمة، فإن الصائغ يلجأ إلى عدها يدوياً للتأكّد من قيمة المبلغ.

ووفقاً للموقع، فإنّ التجار والباعة يستخدمون في وزن النقود موازين الذهب أو موازين المطابخ، أو حتى الموازين الإلكترونية الحديثة الحساسة لأي وزن.

وأوجد التضخم في سوريا فرصة عمل للعتالين على أبواب المصارف والبنوك السورية لخدمة العملاء وحمل الصناديق والأكياس المليئة بالأموال وثقيلة الوزن بينما قام غالبية المراجعين أصحاب المعاملات المالية الضخمة بتأمين عتالين من جهتهم قبل مجيئهم بحسب مدير إحدى المصارف السورية.