صوت العاصمة – خاص
افتتحت المخابرات الجوية الثلاثاء 14 تشرين الثاني الجاري مركز تسوية في مقر الفرقة السابعة بالقرب من بلدة زاكية بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ 150 شخصاً من أبناء بلدة زاكية بريف دمشق من المطلوبين بقضايا أمنية والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والمنشقين أجروا تسوية أمنية في مساكن الفرقة السابعة بالقرب من البلدة.
وأوضح المراسل أنّ المخابرات الجوية أعطت مهلة لكافة المطلوبين حتى يوم السبت 18 من الشهر الحالي لتسوية أوضاعهم، مضيفاً أنّها فتحت الباب لأبناء القرى المجاورة من المطلوبين لتسوية وضعهم الأمني.
وحصل المنشقون عن جيش النظام السوري والشرطة وأجهزة الأمن والاستخبارات على ورقة صالحة لمدة 15 يوماً تتيح لهم الالتحاق بأماكن خدمتهم، بينما حصل المتخلفون عن أداء الخدمة العسكرية على ورقة صالحة لغاية شهر واحد للالتحاق بالفرقتين الأولى والسابعة ليكون مكان خدمتهم في ذات المنطقة من ريف دمشق، بحسب مراسل صوت العاصمة.
وجاء افتتاح مركز المصالحة بعد مفاوضات بدأت في 17 تشرين الأول الفائت بين أهالي البلدة والعميد قحطان من المخابرات الجوية المسؤول عن الملف الأمني للبلدة، اشترط خلالها المطلوبين من أبناء بلدة زاكية إخراج معتقلين مقابل إجراء التسوية الأمنية.
وأضاف المراسل أنّ أهالي البلدة تلقوا وعوداً بإطلاق سراح المعتقلين بعد إجراء التسوية الأمنية، مشيراً إلى أنهم قدموا للمخابرات الجوية لوائح تضم أسماء وبيانات المعتقلين في سجون النظام السوري.
وتوقفت مفاوضات التسوية في زاكية أواخر شهر آب الفائت عقب اندلاع اشتباكات بين الأهالي ومجموعة محلية تتبع للفرقة الرابعة، انتهت بإخراج المجموعة من البلدة وإحراق مقراتها.
وعرض مندوبي الفروع الأمنية إجراء تسوية للمطلوبين من أبناء بلدة زاكية بعد استقدام تعزيزات عسكرية من الفرقة السابعة وعناصر من الأمن العسكري وفرض طوق عسكري على البلدة في 22 آب الفائت.