بحث
بحث
دبابة متمركزة على الطريق الواصل بين بلدتي زاكية والمقيلبية - صوت العاصمة

اجتماع بين ممثلي النظام ووجهاء بلدة زاكية

المخابرات الجوية اشترطت على وجهاء بلدة زاكية إجراء تسوية أمنية للمطلوبين من أبناء البلدة وإخراج المطلوبين المقيمين في البلدة منها

صوت العاصمة – خاص

عقد وجهاء بلدة زاكية مساء الأربعاء 23 آب الجاري اجتماعاً مع قادة الفرق العسكرية وضباط من الفروع الأمنية لمناقشة مطالبهم بعد استقدام تعزيزات عسكرية وتطويق البلدة.

وأكّدت مصادر خاصة لصوت العاصمة أنّ الاجتماع عُقد بناءاً على طلب من قادة الفرق العسكرية والفروع الأمنية التي استقدمت تعزيزات عسكرية مؤخراً إلى محيط البلدة.

وحضر الاجتماع من جانب أهالي بلدة زاكية كلاً من وجهاء ومختار البلدة ورئيس البلدية ومن جانب قوات النظام السوري كلاً من قائد الفرقة السابعة وقائد الفرقة الثانية وقائد الفرقة العاشرة وضابطاً برتبة عميد من المخابرات الجوية.

ولفتت المصادر أنّ نائب رئيس النظام السوري للشؤون الأمنية علي مملوك أعطى أوامراً بإغلاق الملف الأمني لبلدة زاكية وإجراء تسوية لكافة المطلوبين الأمنيين من أبناء البلدة وإخراج المطلوبين المقيمين فيها.

واشترط الضباط العسكريين والأمنيين خلال اجتماعهم مع وجهاء البلدة إجراء تسوية أمنية لـ17 شاباً من أبناء البلدة وإخراج “الغرباء” على حدّ وصفهم.

وحدد العميد في المخابرات الجوية موعداً يوم غد الخميس للاجتماع مع المطلوبين من أبناء البلدة في مقر الفرقة الأولى لتحديد إجراءات التسوية والتعهد بعدم التعامل مع مطلوبين أمنيين من خارج البلدة.

وقال مراسل صوت العاصمة إنّ تعزيزات عسكرية وصلت ظهر اليوم إلى محيط بلدة زاكية تضمنت دبابات ومدافع وراجمات صواريخ وسط إجراءات أمنية مشددة واستنفار لعناصر الميليشيات المحلية وقطع الطرق الواصلة بين البلدة وبلدات المقيليبة والدير خبية.

وأشار المراسل إلى أنّ التعزيزات الأخيرة تمركزت في حاجز الكسار على أطراف بلدة زاكية وفي تل الدير خبية إضافة لرفع سواتر ترابية على الأطراف الشرقية للبلدة.

ووصلت يوم الثلاثاء 22 آب الحالي تعزيزات عسكرية للفرقة السابعة والفرقة الرابعة وفرع الامن العسكري تضم دبابات ومدرعات ومركبات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة إلى كافة الحواجز المحيطة بالبلدة، بعد مضي أقل من ثلاثة أيام على انتشار كتابات مناهضة للنظام السوري على جدران بلدة زاكية يوم السبت الفائت 19 آب الحالي طالبت برحيل بشار الأسد وخروج ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية وأكدت على استمرارية الثورة السورية ودعم الاحتجاجات المدنية محافظتي السويداء ودرعا.