صوت العاصمة – خاص
وافق الحرس الجمهوري الذي يفرض سيطرته على بعض قرى وبلدات وادي بردى في ريف دمشق السبت 14 تشرين الأول الحالي على فتح طريق وادي بردى – الزبداني لأول مرة منذ سبع سنوات.
وافتتح الطريق المغلق بين بلدتي عين الفيجة ودير مقرن بساتر ترابي منذ العام 2017 بأوامر من وزارة الدفاع وبحضور محافظ ريف دمشق رضوان أبو سعدى ومسؤولين ورؤساء المجالس البلدية ومخاتير قرى وبلدات منطقة وادي بردى.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ الحرس الجمهوري أنشأ حاجزاً في المدخل الشرقي لبلدة دير مقرن على الطريق الواصل إلى بلدة عين الفيجة، ما يبقي الطريق تحت سيطرته.
وأشار إلى أنّ ضباط الحرس الجمهوري الذي يفرض سيطرته على بلدات أشرفية الوادي وجديدة الوادي وبسيمة وعين الفيجة وصولاً إلى طريق دمشق – بيروت عارضوا طيلة السنوات الماضية افتتاح طريق عين الفيجة، بذريعة أنّ قرى دير مقرن ودير قانون والحسينية وكفير الزيت وكفر العواميد وسوق وادي بردى وصولاً إلى طريق الزبداني والخاضعة لسيطرة الفرقة الرابعة تعتبر منطقة “غير آمنة”.
وكشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة في آب الفائت عن مساع لمسؤولين من بعض قرى وادي بردى للإبقاء على طريق وادي بردى – الزبداني مغلقاً بين بلدتي عين الفيجة ودير مقرن.
وشهدت المنطقة في تشرين الثاني من العام الفائت توترات بين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على خلفية قيام الرابعة بإنشاء حواجز جديدة لها في المنطقة، ما أخر افتتاح الطريق حينها.