بحث
بحث
أشرفية الوادي - صوت العاصمة

مسؤولون في قرى وادي بردى يضغطون لإبقاء طريق عين الفيجة مغلقاً

صوت العاصمة – خاص

كشفت مصادر خاصة لصوت العاصمة عن مساع لمسؤولين من بعض قرى وادي بردى للإبقاء على طريق وادي بردى – الزبداني مغلقاً بين بلدتي عين الفيجة ودير مقرن.

ووفقا للمصادر فإنّ رئيس بلدية عين الفيجة محمد شبلي ورئيس اتحاد عمال سوريا جمال القادري المنحدر من بلدة أشرفية الوادي وشخصيات أخرى مقربة من الأجهزة الأمنية والفرق العسكرية في المنطقة تستغل علاقاتها لتقييم بلدات دير مقرن ودير قانون وكفير الزيت وكفر العواميد وسوق وادي بردى على أنها “غير آمنة”.

وتهدف نتائج التقييم الأمني لمنع إعادة فتح الطريق بين عين الفيجة ودير مقرن المغلق بساتر ترابي منذ العام 2017 لتحقيق مكاسب لصالح بلدتي أشرفية الوادي وعين الفيجة.

ويسيطر الحرس الجمهوري على بلدات أشرفية الوادي وجديدة الوادي وبسيمة وعين الفيجة وصولاً إلى طريق دمشق – بيروت، بينما تفرض الفرقة الرابعة والميليشيات التابعة لها سيطرتها على قرى دير مقرن ودير قانون والحسينية وكفير الزيت وكفر العواميد وسوق وادي بردى وصولاً إلى طريق الزبداني.

وتعتبر الاستفادة من الموسم السياحي المحلي وحصرها في منتزهات الجديدة والأشرفية لصعوبة الوصول إلى قرى دير مقرن وكفير الزيت ودير قانون من منطقة وادي بردى من أهم أسباب تقسيم المنطقة.

وتستفيد بلدتي الأشرفية والجديدة من مخصصات المنطقة من الخبز الذي ينتجه في فرن جديدة الوادي إضافة لمخصصات البنزين والمازوت التي توزع في محطة الرمال في بلدة جديدة الوادي وهما المحطة والفرن الوحيدان في منطقة وادي بردى، وفقاً لمصادر صوت العاصمة.

وخدمت الخلافات بين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في السيطرة على طرق التهريب وعبور المخدرات بين سوريا ولبنان في منطقة وادي بردى مساعي المسؤولين الرامية لإبقاء الطريق مغلقاً.

وشهدت المنطقة في تشرين الثاني من العام الفائت توترات بين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري واعتقالات متبادلة على خلفية قيام الرابعة بإنشاء حواجز جديدة لها انتهت بتوجيه ضباط من الحرس الجمهوري تهديدات لضباط في مكتب أمن الرابعة بإخراجهم من المنطقة.

وعملت ميليشيا أمن الرابعة وميليشيا حزب الله اللبنانية على توسعة نفوذهم في وادي بردى من خلال تشكيل أجسام عسكرية جديدة واستقطاب الشبان ذوي الخبرة بطرق التهريب وجغرافيا المنطقة الحدودية مع لبنان.