صوت العاصمة – خاص
يشهد حاجز الوزّان، التابع للفرع 215 (أمن عسكري) والواقع أسفل جسر الوزان، الفصائل بين مدينة دمشق وريفها الغربي، يشهد حالة من التوتر الأمني والتدقيق على المارّة وإجراء الفيش الأمني لهم، بعد التحقق من أوراق الثبوتية.
وبحسب مراسل “صوت العاصمة” أن عناصر الحاجز يقومون بإيقاف عشرات الشبان بشكل ساعي، لإجراء الفيش الأمني لهم، تزامناً مع وصول قوائم تضم أسماء مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي.
وأكد مراسل الشبكة، أن الحاجز لم يشهد هذا التدقيق منذ وقت طويل، ويُعتبر الحاجز هو أحد مداخل دمشق، للقادمين من دمّر وقدسيا والهامة وقرى وادي بردى.
وأفادت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة ” عن وصول قوائم تضم أسماء 200 شاب من المطلوبين للخدمة الإلزامية إلى بلدة الهامة بريف دمشق الغربي، مؤكدة أن قوائم جديدة ستضم أسماء المئات، ستصدر خلال الأيام القليلة القادمة.
من جهة أخرى، تشهد الحواجز المُحيطة بالغوطة الشرقية، تشديداً أمنياً كبيراً، خاصة لمن هم في سن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، فضلاً عن تشديد كبير على حاجز القطيفة، في مدخل دمشق الشمالي.
وبحسب مراسل “صوت العاصمة” في دمشق، فإن حاجز “تاون سنتر مول” يقوم بدوره بالتشديد على المارة، وإجراء الفيش الأمني للجميع بدون استثناء، خاصة القادمين منهم من المناطق الجنوبية لسوريا.
وبالذهاب إلى بلدات الجنوب الدمشقي (يلدا، ببيلا، بيت سحم) دعا خُطباء المساجد خلال خُطبة الجمعة الماضية، الشباب المُتخلفين عن أداء الخدمة بالالتحاق خلال فترة أقصاها أسبوع، قبل أن تتم مُلاحقتهم أمنياً، جرى ذلك تزامناً مع بداية التشديد الأمني على الحواجز العسكرية المُحيطة بالبلدات.
وفي مدينة التل، بدأ فرع الأمن السياسي بتسيير دوريات بشكل ساعي لإنشاء حواجز مؤقتة في المدينة ومُحيطها باتجاه العاصمة دمشق، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد، بعد أيام على وصول قوائم تضم أسماء المئات.
وتُصدر شُعب التجنيد أسبوعياً قوائم تضم مئات المطلوبين، تصل إلى مراكز المُدن ومناطق التسويات في الريف الدمشقي، ضمن حملة عنيفة لمُلاحقة المطلوبين للخدمة، بعد التراجع عن قرار العفو الصادر قبل شهرين تقريباً.