اشتكى العديد من أهالي طلاب الصف الأول الثاني من عدم قبول مدارس في دمشق تسجيل أبنائهم الذين لم يحققوا مجموعاً عالياً في شهادة التعليم الأساسي رغم حصولهم على درجة معدل القبول.
وبحسب موقع أثر برس المحلي فإنّ أهالي التلاميذ تقدموا بشكوى إلى مديرية التربية في دمشق التي ردت بدورها أنّ مدارس التعليم الثانوي في دمشق تقبل جميع الطلاب ممن حققوا درجة القبول المحددة بـ1938 باستثناء أبناء محافظة ريف دمشق.
وبيّن مدير تربية دمشق ماهر فرج أنّ بعض المدارس امتنعت عن قبول جميع التلاميذ لإحداث توازن بين كافة مدارس المدينة مضيفاً أنه من غير المنطقي وجود 70 طالب في شعبة إحدى المدارس وفي أخرى نحو 20 طالب فقط.
وأوضح فرج أنّ الموازنة في أعداد الطلاب بين مدراس دمشق تتم بتوزيع الطلاب على المدارس الأقرب لكل منهم من مكان سكنه.
وتعاني مدارس دمشق وريفها من سوء الخدمات إذ تعرضت لعمليات قصف وسرقة وتعفيش خلال السنوات السابقة ولا يزال معظمها دون أبواب ونوافذ ووسائل تعليمية.
واستبعدت سوريا في العام 2022 الفائت من مؤشر دافوس العالمي لتنصيف جودة التعليم والذي يستند إلى 12 معياراً أساسياً في كل دولة كالمؤسسات وتقنيات التعليم الأساسي والجامعي والابتكارات والتدريب.
وكشفت مصادر صوت العاصمة في حزيران الفائت أنّ وزارة التربية تتجه إلى خصخصة عشرات المدارس في محافظة دمشق من خلال إبرام عقود مع مستثمرين من القطاع الخاص لتشغيلها بداية العام الدراسي المقبل، على أنّ يتم تعميم التجربة وخصخصة مدارس أكثر في الأعوام القادمة حال نجاحها.