ارتفعت أسعار اكسسوارات الهواتف المحمول وأجور الصيانة خلال الأسابيع الماضية متأثرة بسعر الصرف وارتفاع الأسعار العام الذي طال جميع المواد والخدمات في السوق السورية.
وتبدأ أجور إجراء software لأجهزة الموبايل في دمشق وريفها من 50 ألف ليرة سورية وترتفع بحسب نوع وطراز الموبايل والمحل الذي يقدم الخدمة، بحسب موقع أثر برس المحلي.
وبلغ سعر غلاف الحماية المصنوع من السيلكون الشفاف 10 آلاف ليرة سورية والسيلكون المُبطّن 20 ألف ليرة والغلاف البلاستيكي المُبطّن 30 ألف ليرة سورية.
وتراوح سعر وصلة usb بين 25 و60 ألف ليرة سورية، والشواحن الأصلية تراوح سعرها بين 70 و100 ألف ليرة، وبلغ متوسط تغيير شاشة الهواتف من الفئة المتوسطة 150 ألف ليرة سورية وكلفة إصلاح مدخل الشحن تبدأ من 30 ألف وتزيد بحسب نوع الهاتف والشركة الصانعة.
ويعتبر معظم مستخدمي الهواتف المحمولة القديمة حالياً أنّ كلفة إجراء software لأجهزتهم بمبالغ تتجاوز 50 ألف ليرة مرتفعة إلا أنها حل مثالي يُحسّن من أداء الأجهزة بدلاً من استبدالها.
وأوضح أصحاب محال لبيع إكسسوار الموبايلات وصيانتها أن تغيير الأوضاع الاقتصادية له دور كبير بارتفاع الأسعار وأنّ تحديث نظام الجوالات يحتاج إلى شبكة قوية وإنترنت سريع وذلك مكلف بالنسبة لهم وبالتالي يوجد الكثير من البائعين يسعرون الخدمات البرمجية بأسعار مختلفة بما يناسب التكلفة ويحقق الربح.
وأوضح خبير الاتصالات محمد الجلالي في وقت سابق أنّ أسعار الموبايلات في سوريا أغلى من دول الجوار بنسبة لا تقل عن 50% نتيجة الرسوم الجمركية لذا يلجأ الكثيرين خلال سفرهم إلى شراء موبايل من المحال والمعارض.
ورفعت الهيئة الناظمة للبريد والاتصالات رسوم تعرفة الهواتف المحمولة على الشبكات السورية لمرتين منذ بداية العام الجاري ما يجبر العديد من مستخدمي الهواتف القديمة على صيانتها بشكل دوري لعدم قدرتهم المادية على شراء الأجهزة الحديثة.