صوت العاصمة – خاص
قتل قائد مجموعة محلية تتبع للفرقة الرابعة في منطقة وادي بردى مساء الخميس 29 حزيران الجاري جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على محمد رعد أحد عرابي المصالحات في وادي بردى بالقرب محطة وقود دير قانون على الطريق الواصل إلى قرية الحسينية ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
وأضاف المراسل أنّ رعد جرى إسعافه إلى أحد المستشفيات وفارق الحياة بعد مرور أقل من ساعة على إصابته.
وعمل محمد رعد ضمن فصائل المعارضة السورية خلال تواجدها في المنطقة قبل أن يجري تسوية أمنية مع النظام السوري مطلع العام 2017 وأصبح واحداً من أبرز عرابي المصالحات في منطقة وادي بردى ويشكّل ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة.
وتلقى رعد أوامر من الفرقة الرابعة منتصف تشرين الأول الفائت بتوسيع نشاطه في المنطقة وتشكيل مجموعات عسكرية جديدة في قرى وادي بردى إثر خلافات مع الحرس الجمهوري الذي أقام حينها حاجزاً في قرية دير مقرن بالقرب من نزلة المسروب على الطريق العام لوادي بردى.
واستطاع رعد منذ تلقيه الأوامر تنسيب أكثر من 100 عنصر لصالح الميليشيا التي يقودها، وسط تقديم امتيازات وعروض للشباب وترغيبهم برواتب تصل إلى 225 ألف ليرة سورية ومبالغ إضافية مقابل أيام العمل.
واعتقل حاجز يتبع للمخابرات الجوية على طريق دمشق السويداء محمد رعد ووالدته منتصف كان الأول الفائت لحيازتهم كمية من المواد المخدرة وأطلق سراحهما بعد أقل من شهر على توقيفهما.
وأطلق محمد رعد بعد إطلاق سراحه بنحو أسبوع النار بشكل مباشر على اثنين من عناصر مجموعته داخل منزله إثر خلاف على تجارة المواد المخدرة ما أدى لإصابتهما بجروح.
واشتكى أهالي قرى بلدات دير قانون وكفر العواميد وكفير الزيت في منطقة وادي بردى خلال شهري نيسان وأيار من العام الجاري من عمليات سرقة تنفذها مجموعة محمد رعد بشكل شبه يومي تطال السيارات المركونة في الشوارع والمنازل المهجورة ومنظومات الطاقة الشمسية إضافة لسرقة الممتلكات العامة وخطوط الهاتف والكهرباء.
