بحث
بحث
انترنت

سوريون يقبلون على شراء أثاث منزلي من “راتان البلاستيك”

الكثير من العائلات لجأت لشراء أثاث مصنوع من “الراتان” بدلاً من الخشبي لجودته وانخفاض سعره

أقبلت نسبة كبيرة من السوريين خلال الأشهر الأخيرة على اقناء أثاث منزلي مصنوع من بدائل عن الخشب مثل “راتان البلاستيك” الذي انتشر في صالات ومعارض التجهيزات المنزلية.

وبحسب موقع أثر برس بلغ سعر خزانة مؤلفة من ثلاث طبقات بين 410 و 500 ألف ليرة سورية وسعر الخزانة من بابين وطابقين 310 ألف ليرة وسعر خزانة باب واحد ثلاثة طوابق 260 ألف ليرة والخزانة المفردة بسعر يتراوح بين 153 و190 ألف ليرة.

وبلغ سعر طقم راتان للجلوس الرباعي مع الفرش مليون و150 ألف ليرة و980 ألف ليرة بدون فرش والطقم السباعي مع الفرش بسعر مليون و750 وبدون فرش مليون و450 ألف ليرة والطاولة بسعر 100 ألف ليرة.

وأوضح الموقع أن أسعار نفس الأثاث في حال كان مصنوعاً من الخشب تبلغ 850 ألف ليرة للمتر الواحد يضاف إليها نوعية الفرش والقماش بحسب رغبة الزبون بينما بلغ سعر الخزانة ستة أبواب ثلاثة ملايين و500 ألف ليرة.

ووصف صاحب إحدى معارض بيع المفروشات الإقبال على شراء أطقم الجلوس المصنوعة من الراتان بالمقبول نوعاً ما وخصوصاً في موسم الصيف موضحاً هنا أن الكثير من الناس لديهم حديقة في منزلهم أو بلكون لذلك يشترون أثاث من الراتان لتلك الجلسات العائلية.

وبيّن أن هناك عدد قليل من الناس يستخدم طقم الجلوس في غرفة استقبال الضيوف لأنه من غير المحبب وضعها هناك ولكن الوضع المادي السيئ يجبر البعض على استخدامها.

وأضاف أن تكلفة المواد الأولية مرتفعة ورغم محاولات أصحاب المعارض لتخفيض الأسعار إلا أنّ الأسعار متغيرة بشكل يومي لأي منتج ليس فقط المفروشات بسبب التخبط في سعر صرف الدولار.

وأوضح موظف في القطاع الخاص أنه اضطر لشراء طقم رباعي من الراتان لوضعه في شرفة المنزل في موسم الصيف ربرأيه هذا الطقم من الممكن أن يبقى فترة زمنية أكبر من شراء كراسي بلاستيك مبيناً أن البلاستيك راتان هو مقاوم للعوامل الجوية وضد المياه والصدأ إضافة إلى أن مظهره الخارجي عصري ويعطي ديكور جميل للشرفة.

وقالت ربة منزل إنها اشترت طقم جلوس من نوعية الراتان ووضعته بغرفة الاستقبال لأن وضعها المادي سيئ وهي مهجرة وفقدت أثاث منزلها بالكامل.

وأضافت أنها تستخدم أثاث الراتان منذ حوالي سنتين واشترته بدلاً من أن تفرش الغرفة بالإسفنج مشيرة إلى أن منظره في الغرفة أجمل وليس بإمكانها شراء غرفة جلوس من الخشب بظل هذه الأوضاع المعيشية الصعبة.

وأوجد السوريين لأنفسهم في ظل الظروف الاقتصادية المتردية بدائل عديدة عن مواد التدفئة والقروض المصرفية ومصادر الطاقة وبدائل الألبسة الجديدة.