بحث
بحث
انترنت

عودة استخدام “الكسح” كبديل رخيص للتدفئة في مناطق النظام

انعدام وجود المحروقات المدعومة حكومياً، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء وقلة الحطب جعل المواطنين يبحثون عن بدائل رخيصة

عادت بدائل رخيصة للتدفئة  للاستخدام في مناطق النظام نتيجة انعدام وجود المحروقات المدعومة حكومياً، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء وقلة وارتفاع أسعار الحطب ومن البدائل “الكسح” ومخلفات “عصر الزيتون” .

وقال الخبير التنموي أكرم عفيف لموقع إثر، إن الكسح يتكون من أغصان الأشجار وأعواد الخضار كالذرة والبامية إضافة إلى روث الحيوانات” الأبقار والأغنام” التي يتم طحنها وتجميعها ضمن قوالب وتجفيفها بالشمس لتستخدم بمدافئ الحطب كوسيلة بديلة عن الحطب.

وأضاف عفيف ،إلى أن دخان الاحتراق ورائحته تخرج من الغرفة في الهواء وهي أقل وخزة من البلاستك المحترق الذي يعد استنشاقه سام ومؤذي للإنسان.

وأشار عفيف إلى أن تكلفت “الكسح” رخيصة بالمقارن لغيرها فـ3 متر مكعب من الكسح يباع بنحو 75 ألف ليرة سورية متوقعاً أن يكون المتر المكعب الواحد بكفاءة 1 طن من الحطب الذي يبلغ سعره الآن نحو مليون ليرة سورية.

واستخدم السوريين في السنوات السابقة مخلفات عصر ثمار الزيتون في التدفئة، حيث يتم وضع تلك المخلفات في مكابس، وإعدادها على شكل قوالب مختلفة الأشكال والأحجام والأوزان، ليصار إلى استخدامها كوقود ذو فعالية ممتازة.

وظهر بالفترة السابقة في أسواق دمشق، ضمن مستلزمات التحضير لفصل الشتاء، مدفأة جديدة تعمل على الكحول الإيثيلي أو ما يعرف بـ السبيرتو الأبيض

وتنوعت وسائل التدفئة الشتوية خلال السنوات الماضية، بحسب المواد المتوفرة، من المازوت إلى الحطب، مروراً بمدافئ الغاز التي لم تعد تستخدم في آخر عامين، نظراً لفقدان مادة الغاز المنزلي.